مجلس الأمن يطالب بالسماح بادخال مساعدات لسوريا "بلا شروط".. ويهدد بتدابير بحال الرفض
دعا مجلس الامن الدولي, يوم الاربعاء, جميع اطراف النزاع لاسيما النظام السوري الى إفساح المجال بادخال المساعدات الإنسانية الى المتضررين بسوريا "بلا عوائق ودون شروط", مهددا باتخاذ تدابير في حال عدم الامتثال لهذا القرار.
وتبني المجلس بالإجماع قراراً، والذي صاغته نيوزيلندا ومصر وإسبانيا ,نشرته وكالة أنباء (الاناضول) مددً بموجبه الأحكام الواردة في قرار مجلس الأمن السابق رقم 2139، لمدة عام كامل ينتهي 10 كانون الثاني 2018.
وطالب القرار، الصادر بإجماع أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 دولة، "جميع الأطراف"، ولاسيما النظام السوري، بالامتثال فوراً للالتزام بموجب القانون الدولي.
ودعا المجلس الاطراف السوري خاصة النظام السوري الى السماح للأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين بإيصال المساعدات "بشكل آمن ومستدام ودون شروط"، لجميع المدنيين المتضررين.
وطالب القرار، الصادر اليوم ، السلطات السورية بـ"الاستجابة عاجلاً لجميع الطلبات، التي تقدمها الأمم المتحدة وشركاؤها المنفذون، لإيصال المساعدات عبر خطوط المساعدات والنظر إيجابياً في تلك الطلبات".
وهدد مجلس الأمن "باتخاذ المزيد من التدابير"، بموجب ميثاق الأمم المتحدة، في حال عدم الامتثال لهذا القرار أو للقرارات السابقة ذات الصلة، من دون توضيح تلك التدابير.
وتعاني عدة مناطق في سوريا من اوضاع انسانية مأساوية, نتيجة الحصار المفروض عليها, وعمليات القصف , وسط دعوات المنظمات الإنسانية النظام والمعارضة في سوريا لضمان توصيل المساعدات الإنسانية الضرورية.
وعقد مجلس الامن الشهر الجاري عدة جلسات بشان الوضع السوري لاسيما حلب, حيث تبنى في اخر جلسة له مشروع قرار يقضي بنشر مراقبيين دوليين لعمليات الاجلاء من شرق حلب, وسبق له ان فشل بتبني قرار يدعو لفرض هدنة في حلب, بسبب استخدام روسيا والصين الفيتو.
سيريانيوز