قطر تحدد موقفها من عودة سوريا للجامعة العربية وفوز الاسد بولاية رئاسية رابعة

دعت وزارة الخارجية القطرية الى "التريث قليلاَ" فيما يتعلق بمسالة عودة سوريا الى مقعدها في الجامعة العربية.

دعت وزارة الخارجية القطرية الى "التريث قليلاَ" فيما يتعلق بمسالة عودة سوريا الى مقعدها في الجامعة العربية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر، في تصريحات لصحيفة "كوميرسانت" الروسية، ان عودة سوريا للجامعة تعد "خطوة ليست مناسبة في الوقت الحالي".

واشارت الى موقف الدوحة بخصوص هذا الامر مطابق لموقف جيرانها في الخليج، ودعت الى "التريث والنظر إلى سير التطورات".

وكثر الحديث في الفترة الماضية عن إمكانية الاتفاق على عودة سوريا إلى الجامعة العربية خلال القمة العربية المنتظرة في الجزائر.

وتشهد جامعة الدول العربية خلافات حول موضوع إعادة سوريا إلى حضن المنظمة بعد تعليق عضويتها عام 2011.

وعن الانتخابات الرئاسية في سوريا، اعلنت المسؤولة القطرية انه توجد تساؤلات كثيرة حول طبيعة تنظيم هذه الانتخابات، ولاسيما في ما يتعلق بمدى إتاحة التصويت فيها لجميع السوريين.

واكدت على اهمية اعتراف السوريين وحدهم بهذا الانتخابات، في ظل وجود خلافات وانشقاقات  داخل المجتمع السوري.

وكان وزير الخارجية القطري استبعد الشهر الماضي، تطبيع العلاقات مع النظام السوري، في اعقاب فوز الرئيس بشار الاسد بالانتخابات الرئاسية ، مشيرا الى "غياب الحل السياسي" للازمة السورية.

وسبق ان اعتبرت قطر ان التطبيع مع النظام السوري يجب "ألا يكون مقبولا"، مبدية معارضتها إعادة تفعيل عضوية سوريا في الجامعة العربية.

وابدت المسؤولة القطرية استعداد الدوحة للعمل مع الدول التي تريد الانضمام إلى مساعي حل مشاكل سوريا على "تخفيف وطأة الوضع الإنساني" في سوريا

وانعقد اجتماعاَ في 11 اذار الماضي، في الدوحة جمع كلا من وزراء خارجية روسيا وقطر وتركيا، وتم الاتفاق على إطلاق عملية تشاورية جديدة بين الدول الـ3 بشأن التسوية السورية ستخص المسائل الإنسانية حصرا وستكون موازية لمنصة أستانا.

سيريانيوز

10.06.2021 12:31