المعلم يبحث مع معاون وزير الخارجية الايراني نتائج استانا5 وجنيف 7
بحث وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم و معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين جابري أنصاري الاربعاء التطورات الراهنة في سورية ونتائج الجولة الخامسة من اجتماعات أستانا والجولة السابعة من الحوار السوري السوري في جنيف
وقالت وكالة سانا ان وجهات النظر جلال الاجتماع كانت متفقة على أهمية استمرار وتعميق التنسيق بين الجانبين في المرحلة المقبلة كما جرى بحث التطورات في المنطقة وبخاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعراق.
واختتمت في أستانا في 5 الجاري جولة خامسة من المحادثات بشأن سوريا، برعاية تركية روسية إيرانية، حيث تركز المحادثات على تحديد آلية عمل وحدود مناطق تخفيف التوتر الأربع في البلاد، إضافة لبحث ملف المعتقلين.
وانتهت الجولة السابعة من مفاوضات السلام السورية في مدينة جنيف السويسرية, يوم الجمعة الماضي, دون التوصل إلى نتائج أو أية قرارات, حيث راوحت المحادثات في مكانها وخصوصاً في ملفي مكافحة الإرهاب والانتقال السياسي.
وعرض المعلم الجهود التي تبذلها سورية في معركتها ضد التنظيمات الإرهابية ومن يدعمها من قوى تحاول تدمير سورية خدمة لمصالح اسرائيل", مشيدا بـ "الانتصارات الميدانية التي يحققها الجيش العربي السوري بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء".
وتابع المعلم أن "سورية ستواصل حربها على الإرهاب دون هوادة في الوقت الذي تسعى فيه للتوصل إلى حل للأزمة في سورية يحفظ وحدتها وسيادتها على كل أراضيها", معربا عن "تقدير سورية العالي قيادة وشعبا للدعم الذي تقدمه إيران لسورية في مختلف المجالات".
بدوره, قال جابر انصاري ان "ايران ستواصل وقوفها إلى جانب سورية والشعب السوري على كل الصعد وعلى استمرار دعم سورية في معركتها ضد الإرهاب حتى تحقيق النصر وعودة السلام والاستقرار إلى كل الأراضي السورية", مشددا على "أهمية التوصل إلى حل للأزمة فيها دون أي تدخل خارجي".
كما أكد جابري أنصاري أهمية التنسيق الإيراني السوري الروسي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية .
وتعتبر وإيران أبرز داعمي النظام السوري، حيث تدعم طهران مجموعات تقاتل إلى جانب الجيش النظامي في مختلف المناطق، فضلاً عن تقديمها الدعم الاقتصادي والسياسي للنظام السوري.
وتواجه إيران اتهامات من قبل المعارضة السورية ودول عربية وغربية بتأجيج الصراع في سوريا من خلال دعم سوريا عسكريا.
سيريانيوز