النظامي يواصل عملياته العسكرية في درعا والقنيطرة ويستعيد عدة مناطق
واصل الجيش النظامي، يوم الاثنين، عملياته العسكرية، ضد الفصائل المعارضة المسلحة، في منطقة الجنوب، حيث تمكن من استعادة العديد من المناطق فيها.
وذكرت مصادر معارضة، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ان قصف مكثف من الجيش النظامي طال ريف القنيطرة، حيث تمكن من السيطرة على تل الحارة.
واضافت المصادر ان الطيران الحربي والمروحي استهدف بعدة غارات قرى نبع الصخر وكوم الباش في ريف القنيطرة الشرقي
واشارت المصادر الى ان الجيش النظامي أدخل مدينة الحارة شمال درعا ضمن "اتفاق التسوية"، وسط قصف طال المحص غرب مدينة جاسم بدرعا.
من جهتها، أفادت مصادر مؤيدة ان سلاح الجو قصف مواقع المسلحين في قرية كوم الباشا وأطرافها ونبع الصخر بريف القنيطرة
وتحدثت المصادر ان النظامي سيطر على مسحرة وتل مسحرة بريف القنيطرة ، بعد معارك مع مسلحين.
وفي درعا، اشارت المصادر الى ان النظامي سيطر على قرى سملين وزمرين وتليها الشمالي والغربي ومنطقة خربة المليحة الواقعة على الطريق بين قريتي كفرشمس وعقربا ومدينة الحارة وتل الحارة وقرية الطيحة شمال غرب قرية المال وقرية كفر ناسج وتل حمد
ولفتت المصادر الى ان الجيش النظامي دخل بلدة نمر في ريف درعا الشمالي الغربي ضمن اتفاق تسوية.
بدوره، أفاد مصدر عسكري، في تصريح لـ( سانا)، بأن "وحدات من الجيش بالتعاون مع قواتنا الرديفة حررت قرية مسحرة وتل مسحرة بريف القنيطرة بعد القضاء على العديد من الإرهابيين ".
وأشار المصدر إلى أن "وحدات من الجيش نفذت عملية عسكرية بريف درعا الشمالي الغربي تم خلالها تحرير قرى كفر شمس وأم العوسج والطيحة وزمرين بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين ".
من جهته، قال قائد ميداني سوري لوكالة (سبونتيك)، ان "الجيش النظامي استعاد تل الحارة بعد ضربات جوية ومدفعية مكثفة أسفرت عن مقتل عدد كبير من مسلحي "جبهة النصرة "وفرار الباقين".
واضاف القائد الميداني ان النظامي " سيطر أيضا على قرى سملين وزمرين وتلتيها الشمالية والغربية ومنطقة خربة المليحة الواقعة على الطريق بين قريتي كفرشمس وعقربا في ريف درعا الشمالي".
واردف القائد الميداني أن "الجيش النظامي واصل عملياته العسكرية وتمكن من استعادة قرية أم العوسج شمال غرب قرية زمرين وطيحة والحرش وقواته تتجه للسيطرة على قرية المال بالريف الشمالي لدرعا".
وبدأ الجيش النظامي، يوم الأحد، شن عملية عسكرية في القنيطرة، حيث قصف بلدة مسحرة بالمحافظة ، وسط مواجهات عنيفة مع مجموعات مسلحة معارضة.
ودفع النظام منذ أيام بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة القنيطرة في الجنوب السوري، تمهيداَ لشن عملية عسكرية فيها ضد مجموعات مسلحة.
وجاءت عملية القنيطرة عقب عملية عسكرية شنها الجيش النظامي، منذ 19 الشهر الماضي، بدرعا، حيث تمكن من انتزاع مناطق عديدة من مقاتلين تابعين لـ "الجيش الحر" ، فيما اضطر العديد منهم لتسليم سلاحهم وقبول اتفاقات مصالحة، بعد وساطة ضباط روس.
سيريانيوز