عملية مغلقة في مدن شمال حلب لضبط الاوضاع الامنية ..
بعد اعلانها منطقة امنية ، ودخول فرقة مهام خاصة تركية اليها ، تدور اشتباكات منذ يوم امس في مدينة عفرين بعد اعلان حظر التجول فيها ودخول بهدف ضبط الاوضاع الامنية ومنع الاعتداءات على المواطنين.
وافاد مصدر محلي في المنطقة ان "عملية أمنية بدأت في عفرين بريف حلب، بعد إغلاق المدينة ودخول قوات خاصة تركية بمساعدة فصائل مدعومة من الجيش التركي ".
ولا يعرف ماهية المهمة التي تنفذها تركيا في المنطقة بالحديد ولكن مصادر محلية نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي بان الهدف "ضبط الاوضاع الامنية"، حيث شهدت المدينة منذ انتزاعها من يد قوات "سوريا الديمقراطية" في اذار الماضي " تعديات على السكان واشاعات عن اوضاع امنية غير مستقرة فيها".
وبحسب المصادر فان العملية موجهة ضد فصائل المعارضة الوافدة الى المنطقة والتي لا تعمل بالتنسيق مع الجانب التركي وتهدف الى نزع سلاح هذه الفصائل وضبط اداء افرادها.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وفي ذات السياق نشرت حسابات محلية تنقل الاخبار من شمال حلب بانه تم ايضا اعلان حظر التجول في مدينة اعزاز القريبة من عفرين ، لنفس الاسباب دون ورود اي تأكيدات على بدء عملية امنية فيها.
وكانت ولاية هاتاي التركية اعلنت، يوم الثلاثاء، ان جميع المناطق المتواجدة على شريطها الحدودي مع سوريا مناطق امنية لمدة 15 يوما اعتبار من الاربعاء.
ودخلت"فرقة المهام السورية" التابعة لرئاسة القوات الخاصة التركية مدينة عفرين، بهدف "حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة"، التي تمت السيطرة عليها خلال عملية "غصن الزيتون"، بحسب ما أوردته وكالة "الاناضول".
وتعاني عفرين من وضع امني غير مستقر تمثل بحصول عمليات خطف مقابل فدية، واستيلاء على منازل المواطنين وممتلكاتهم، وغيرها..
وكانت القوات التركية ، بالتعاون مع فصائل "الجيش الحر" أطلقت عام 2016، عملية "درع الفرات" في الشمال السوري، وتمكنت خلالها من السيطرة على مناطق واسعة من الريف الشمالي لمحافظة حلب من تنظيم "داعش".
كما قامت تركيا بعملية عسكرية ثانية، بمشاركة "الجيش الحر" ، باسم "غصن الزيتون" شمال سوريا في 20 كانون الثاني الماضي وأعلنت أن العملية تستهدف مسلحين اكراد، استطاعت من خلال العملية السيطرة على كامل قرى وبلدات منطقة عفرين في 18 اذار الماضي.
سيريانيوز