الخارجية: استخدام التحالف الدولي أسلحة محرمة دوليا ضد السوريين انتهاك صارخ للقانون الدولي

 قالت وزارة الخارجية الاحد ان استخدام التحالف الدولي "غير الشرعي" أسلحة محرمة دوليا بحق سكان مدينة الهجين في دير الزور جريمة جديدة بحق السوريين وانتهاك صارخ للقانون الدولي

 قالت وزارة الخارجية الاحد ان استخدام التحالف الدولي "غير الشرعي" أسلحة محرمة دوليا بحق سكان مدينة الهجين في دير الزور جريمة جديدة بحق السوريين وانتهاك صارخ للقانون الدولي

وقالت الوزارة في رسالتين وجهتهما الى الامين العام للامم المتحدة ومجلس الامن, ان "التحالف الدولي غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية اقدم على اقتراف جريمة جديدة بحق المدنيين السوريين الأبرياء بعد أن قام طيرانه الحربي يومي الـ 13 و الـ 14 الجاريين  باستهداف المنازل السكنية في مدينة هجين بمحافظة دير الدور بقنابل الفوسفور الأبيض المحظورة دوليا", مضيفا ان "هذه الجريمة النكراء اسفرت عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال".

وكانت وكالة سانا قالت السيبت نقلا مصادر أهلية أن التحالف قصف عدة مناطق في مدينة هجين في دير الزور، بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا.

وأضافت الخارجية أن "استخدام التحالف الدولي أسلحة محرمة دوليا ضد الشعب السوري أصبح سلوكا ممنهجا ومتعمدا لهذا التحالف في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وصكوك حقوق الإنسان حيث تشكل هذه الجريمة حلقة في سلسلة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها بحق الشعب السوري ومنها استمراره بدعم الإرهاب واستخدامه الإرهابيين والميليشيات الانفصالية لتحقيق أغراضه ومخططاته العدوانية التي تستهدف سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية".

وتدعم الولايات المتحدة "قوات سورية الديمقراطية" التي يشكل عمودها الفقري "وحدات حماية الشعب الكردية" شرق الفرات شمال سورية, فيما تتهم روسيا الولايات المتحدة بانها تسعى لتاسيس دويلة في تلك المنطقة.

وتابعت الخارجية ان "الجمهورية العربية السورية تطالب مجددا مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين وإجراء تحقيق دولي بهذه الجرائم وإدانتها والتحرك الفوري لوقفها ومنع تكرارها وإنهاء الوجود العدواني للقوات الأمريكية والقوات الأجنبية الأخرى الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية ومنعها من تنفيذ مخططاتها الرامية إلى تقويض وحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية".

وبينت الوزارة في رسالتيها أن :"الجمهورية العربية السورية كانت أشارت في رسائلها العديدة السابقة ومنها رسائلها المؤرخة في الـ 6 والـ 17 من أب 2017/ والصادرة بالوثيقتين 684-2017/اس و 717-2017/اس إلى قيام التحالف الدولي بالاستخدام الممنهج لقنابل الفوسفور الأبيض المحظورة دوليا في قصف الأحياء السكنية في محافظات الرقة ودير الزور وحلب والحسكة وطالبت مجلس الأمن بالتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم ومنع تكرارها".

وكانت مقاتلتان تابعتان لطيران التحالف نفذتا في الـ 8 من الشهر الماضي غارات على بلدة هجين باستخدام ذخائر فوسفورية مشتعلة، بحسب بيان لوزارة الدفاع الروسية.

 وتخوض قوات "قسد"، المدعومة أمريكيا، معارك عنيفة ضد مسلحي "داعش" حول بلدة هجين في وادي الفرات ، التي يتواجد فيها الآلاف من مقاتلي التنظيم.

ويشن طيران التحالف منذ عام 2014، ضد تنظيم "داعش"، غارات بشكل شبه يومي على مواقع التنظيم في عدة مناطق لاسيما في الرقة ودير الزور, ما يؤدى الى سقوط قتلى بين المدنيين جراء تلك الغارات.

واعترف التحالف الدولي في اخر تقرير صدر له، بأنه قتل 1114 مدنيا في سوريا والعراق نتيجة عملياته هناك منذ اب 2014.

وترفض الحكومة السورية عمليات التحالف في سوريا, وتصف تدخله بأنه "غير شرعي"، متهمة اياه باستهداف المدنيين والبنى التحتية خلال عملياته ضد "داعش" في البلاد.

 

سيريانيوز

14.10.2018 20:07