قصف للنظام يستهدف نقطة تركية بريف حماه.. وإخلاء مروحيات تركية لجرحى الجنود
تعرضت نقطة المراقبة التركية في ريف حماه الغربي، يوم السبت، لهجوم مدفعي شنته القوات النظامية، وسط أنباء عن تعرض الجنود الأتراك لإصابات.
وذكرت مصادر صحفية أن نقطة المراقبة التركية في قرية شير مغار بريف حماه تعرضت لقصف مصدره الجيش النظامي.
ووثقت المصادر إخلاء نقطة المراقبة التركية لجنود يرجح أنهم مصابين.
من جانبها، تحدثت وسائل إعلام تركية، أن قوات النظام ومقاتلين أجانب مدعومين من إيران، شنوا عمليات قصف مدفعي بالقرب من نقطة المراقبة العاشرة في ريف حماه الشمالي الغربي
وأشارت إلى أن القصف أسفر عن إصابة جدار الحماية المحيط بنقطة المراقبة.
وجاء الهجوم عقب ساعات على مقتل عسكري تركي وإصابة اخر في عفرين بريف حلب، بنيران القوات الكردية المتواجدة في تل رفعت، ما استدعى رد الجيش التركي على مصادر النيران.
وتنتشر في أرياف حماة وإدلب وحلب 12 نقطة مراقبة تركية لضمان الالتزام باتفاق "خفض التصعيد" الذي تم التوصل إليه منذ أيلول الماضي.
ويستعد الجيش النظامي لشن عملية عسكرية في المنطقة "منزوعة السلاح" ضد الوجود المسلح، من خلال إرساله تعزيزات كبيرة اواخر نيسان، إلى جبهات القتال في ريف حماه الشمالي، بحسب ماذكرته وكالة "سبونتيك" نقلاً عن مصدر عسكري.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وتتعرض مناطق "خفض التصعيد" في ادلب وجوارها في هذه الفترة لهجمات هي الأعنف منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ في أيلول الماضي.
وتم التوصل لاتفاق حول إقامة منطقة "منزوعة السلاح" بين روسيا وتركيا في مدينة سوتشي ، إلا أن الاتفاق شهد خروقات متكررة من قبل النظام والمعارضة والتي تسببت بسقوط عشرات الضحايا.
سيريانيوز