ضحايا في تصعيد عسكري على الغوطة.. واتهامات للنظامي باستخدام "غاز سام" في دوما
سقط قتلى وجرحى, يوم الخميس, جراء تواصل التصعيد العسكري على عدة مناطق في الغوطة الشرقية بريف دمشق, وسط معارك على عدة جبهات, في ظل اتهامات من المعارضة للقوات النظامية باستهداف مدينة دوما بغاز الكلور.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف مدفعي و جوي من الطيران الحربي على مسرابا و دوما و حرستا في الغوطة الشرقية المحاصرة
واتهمت المصادر القوات النظامية باستهداف اطراف دوما بصواريخ محملة بغاز الكلور السام المحرم دولياً، سببت حالات اختناق بين المدنيين.
وأكد المجلس المحلي لمدينة دوما بريف دمشق، تعرض المدينة صباح الخميس "لاعتداء من قبل النظام باستخدام صواريخ أرض أرض محملة بغاز الكلور تسببت بعدة حالات اختناق.
ونقلت مصادر المعارضة عن الدفاع المدني إصابة عشرات المدنيين بحالات اختناق جراء استهداف أطراف مدينة دوما في الغوطة الشرقية بصواريخ أرض - أرض محملة بغاز الكلور السام.
من جهة اخرى, اشارت المصادر الى اتدلاع معارك بين الجيش النظامي وفصائل معارضة على جبهات مدينة عربين وبلدة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية
واعلن "فيلق الرحمن" مقتل عشرة عناصر من قوات النظام خلال محاولتهم التقدم على جبهة عربين في الغوطة الشرقية
وشنت فصائل معارضة, بحسب المصادر, هججوما بالمدفعية استهدف تجمعات للنظامي على جبهة مشفى حرستا.
بدورها, تحدثت مصادر مؤيدة عن اشتباكات عنيفة جرت بين الجيش النظامي ومجموعات مسلحة في محور حرستا ، وسط رمايات مدفعية مكثفة شنها الجيش على نقاط المسلحين في حرستا وعربين.
ولفتت المصادر الى استهداف صاروخي ومدفعي مكثف ضد مواقع التنظيمات الارهابية في حرستا وعربين بالغوطة الشرقية.
وازدادت في الاونة الاخيرة حدة عمليات قصف الجيش النظامي على مناطق في الغوطة الشرقية بريف دمشق, والتي تعاني من الحصار منذ سنوات, وسط ظروف انسانية وصحية سيئة تعانيها المنطقة.
كما اتهمت مصادر معارضة مؤخرا باستهداف النظام عدة مناطق لاسيما دوما بغاز الكلور, الامر الذي ادى الى حدوث حالات اختناق.
وتخضع بلدات الغوطة, التي تعاني من الحصار منذ 4 سنوات, لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع .
وتوصلت الدول الضامنة خلال اجتماع استانا في منتصف أيلول الماضي, لاتفاق حول إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا وهي الغوطة الشرقية ومحافظات إدلب وحمص واللاذقية وحلب وحماة, لمدة 6 أشهر قابل للتمديد .
سيريانيوز