موغيريني وجاويش اوغلو يبحثان اتفاق ادلب
أجرت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية بالاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو ، يوم الثلاثاء، مباحثات هاتفية، حول تطورات الأزمة السورية، لاسيما الاتفاق الخاص بادلب.
وقال مكتب موغيريني، في بيان ان "جاويش اوغلو اطلع موغيريني على الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن إدلب".
وشددت موغيريني، بحسب البيان، على "ضرورة تنفيذ اتفاق ادلب وحماية ارواح المدنيين والبنية التحتية وتمكين وصول المساعدات الانسانية والتوصل الى حل سياسي شامل وموثوق ودائم للازمة السورية تحت اشراف الامم المتحدة ".
من جهته اكد جاويش اوغلو "استعداد ضامني استانا تجنب الهجوم العسكري على ادلب وحماية منطقة التصعيد الاخيرة المتبقية."
واتفقت روسيا وتركيا، يوم الاثنين، على إقامة منطقة خالية من السلاح في محافظة ادلب، بحلول 15 تشرين الاول المقبل، وذلك خلال لقاء جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي، بنظيره التركي رجب طيب اردوغان.
ونص الاتفاق على سحب الأسلحة الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ ومدافع كل الجماعات المعارضة، و إخلاء المنطقة من "كل الجماعات المسلحة المتطرفة، بما فيها "جبهة النصرة
ورحبت السلطات السورية، الثلاثاء، باتفاق ادلب، وأشارت إلى أن هذا الاتفاق " مؤطر زمنيا بتواقيت محددة"، وأكدت على إنها "ماضية في الحرب على الإرهاب".
كما رحبت المعارضة السورية بالاتفاق، الذي مكن حسب رأيها، من تفادي شن هجوم على ادلب، و "دفن أحلام الأسد" في فرض سيطرته على سوريا
ويهدف الاتفاق الى الحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجوما عسكريا على إدلب، آخر معاقل المعارضة المسلحة، حيث يقيم فيها نحو 4 ملايين مدني بينهم مئات الآلاف من النازحين.
سيريانيوز