"يوم الغضب".. إضراب عام في لبنان وقطع طرق احتجاجا على الوضع الاقتصادي المتردي

نفّذ قطاع النقل البري والاتحاد العمالي العام، اليوم الخميس، إضراباً عاماً، كانت قد دعت له سابقاً، على جميع الأراضي اللبنانية تحت عنوان "يوم الغضب"، احتجاجاً على "عدم تنفيذ الحكومة اللبنانية لوعودها بتحسين الأوضاع المعيشية للسائق العمومي".

نفّذ قطاع النقل البري والاتحاد العمالي العام، اليوم الخميس، إضراباً عاماً، كانت قد دعت له سابقاً، على جميع الأراضي اللبنانية تحت عنوان "يوم الغضب"، احتجاجاً على "عدم تنفيذ الحكومة اللبنانية لوعودها بتحسين الأوضاع المعيشية للسائق العمومي".

استمع الى الاخبار مع نضال معلوف..

وقطع محتجون، غالبيتهم من السائقين، فجر اليوم، العديد من الطرق في مدن لبنانية مختلفة، وذلك على خلفية غلاء المحروقات والخدمات، وتدهور سعر صرف العملة الوطنية، والأوضاع الاقتصادية السيئة.

وقال أحد المتظاهرين في بيروت، لوكالة "سبوتنيك": "نزلنا من الرابعة صباحا، وأغلقنا الطرقات، لدينا مطالب، موضوع الدولار والمواد الغذائية،رغيف الخبز صاروا يحاربونا فيه".

ومن جهته صرح رئيس الاتحاد العمالي العام، بشارة الأسمر، لـ"سبوتنيك"، إن "الهدف من التحركات اليوم هو إيصال الصوت إلى المسؤولين، والارتفاع الهائل في أسعار المحروقات ينعكس سلباً على كل فئات الشعب اللبناني".

وأضاف: "بالمقابل ليس لدينا خطة للنقل العام، واتفقنا مع الحكومة على أن يكون هناك خطة للنقل، دعم السائقين العموميين في القطاع الخاص لأنهم يشكلون 95% من أسطول النقل".
 
وحول التواصل مع الحكومة، تابع الأسمر: "بادر رئيس الحكومة إلى الاتصال بي وتحدثنا مطولاً عبر الهاتف وتواصلت مع الوزراء المعنيين، وأعدت الاتصال برئيس الحكومة، وأعتقد أن باب الحوار سيفتح مطلع الأسبوع المقبل ونستأنف الحوار بإعادة تقييم لسياسة رفع الدعم والرسوم".

ونوه إلى أن "هناك غرفاً سوداء ومنصات ظلام تعمل على رفع سعر صرف الدولار وتدمير الشعب اللبناني، ولا تحرك الحكومة ساكناً".

يذكر أن مواجهات عنيفة اندلعت بالأمس، بين محتجين وعناصر الأمن أمام مصرف لبنان، واستخدمت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المحتجين على سياسة المصرف، وتدهور العملة المحلية.

ويعاني لبنان أزمات سياسية واقتصادية قاسية، فاقم من حدتها تعثر لمدة طويلة، تشكيل حكومة جديدة في البلاد، و وصل سعر صرف الدولار الواحد في السوق السوداء إلى الـ 34 ألف ليرة لبنانية.

 

سيريانيوز

13.01.2022 21:18