فرنسا تستعيد من أكراد سوريا 15 امرأة و32 طفل من أبناء مقاتلي "داعش"

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان باريس استعادت من السلطات الكردية، عدداَ من نساء واطفال من عوائل تنظيم "داعش" المحتجزين في مخيمات بشمال سوريا.

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان باريس استعادت من السلطات الكردية، عدداَ من نساء واطفال من عوائل تنظيم "داعش" المحتجزين في مخيمات بشمال سوريا.

ونقلت وكالة "فرانس 24" عن الوزارة قولها إنه تمت اعادة 15 امرأة و32 طفلا كانوا معتقلين في مخيمات يحتجز فيها جهاديون في شمال شرق سوريا.

وأوضحت الوزارة أن الأجهزة المكلفة بمساعدة الأطفال تسلمت القاصرين في حين سلمت البالغات إلى السلطات القضائية المختصة.  

وكان وزير العدل الفرنسي إريك دوبون-موريتي أعلن في 2022، أنه تمت استعادة حوالى 300 قاصر فرنسي ممن كانوا محتجزين في شمال سوريا.

وتوجه مئات الأوروبيين إلى سوريا للانضمام إلى "داعش"، بمن فيهم النساء والأطفال، ولايزال الكثير منهم محتجزون في مخيمات يديرها الأكراد .

ومنذ إعلان نهاية خلافة تنظيم "داعش" في سوريا عام 2019، تصر "الادارة الذاتية" على استعادة الدول الغربية رعاياها من أفراد عائلات التنظيم المحتجزين في المخيمات والسجون التي تديرها القوات الكردية، كما تطالب بإنشاء محكمة دولية لمحاكمة الجهاديين.

واستعادت بعض الدول الغربية عدداَ محدوداَ من نساء وأطفال "داعش"، وسط مخاوف من شن هجمات إرهابية محتملة في حال تمت استعادة الرعايا.

 

سيريانيوز

24.01.2023 11:18