الخارجية: نستنكر بـ"شدة" بيانات غربية في الذكرى العاشرة لانضمام سورية إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية

شجبت وزارة الخارجية واستنكرت بـ"شدة" ما ورد في بيانات الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا ضد سورية ما أسموه الذكرى العاشرة لانضمام سورية إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

شجبت وزارة الخارجية واستنكرت بـ"شدة" ما ورد في بيانات الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا ضد سورية ما أسموه الذكرى العاشرة لانضمام سورية إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

وقالت الخارجية في بيان لها ان "كل المغالطات وتحريف الحقائق يندرج في إطار المواقف العدائية وحملات التضليل والافتراءات الكاذبة التي أطلقها الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا ضد سورية على مدى الأعوام الماضية".

وتابع البيان أن "سورية تؤكد أنها أوفت إثر انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بكل التزاماتها ذات الصلة، وتعاونت مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشكل كامل، ما أسفر عن التخلص من جميع مكوّنات برنامجها الكيميائي باعتراف الأمانة الفنية للمنظمة والأمم المتحدة".

واردف البيان ان "الغرب الجماعي أمعن في سياساته العدائية وحملاته الممنهجة ضد سورية بما في ذلك من خلال الضغط على المنظمة وأمانتها الفنية، ما قاد إلى حرف المنظمة عن مسارها المهني وتقديمها لتقارير مسيّسة وحوّلها إلى أداة لخدمة أجندات الدول الغربية".

وأشار البيان إلى ان "الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، مارست سياسة المعايير المزدوجة التي تجلت في فرضها إجراءات قسرية لاإنسانية ولا شرعية على الشعب السوري ومحاولتها ابتزاز الدولة السورية من خلال عرقلة العمل الإنساني والتنموي وربط أي مساعدات أو مشاريع للتعافي المبكر بمشروطيات ولاءات تنتهك معايير وقيم العمل الإنساني".

 

سيريانيوز

21.10.2023 16:53