الجيش النظامي: تبريرات التحالف لقصف إحدى نقاطنا العسكرية "مرفوضة" وتفضح زيف ادعاءاته
أكد مصدر عسكري، يوم الجمعة، إن تبرير التحالف الدولي لـ"اعتداءه" على إحدى النقاط التابعة للجيش النظامي، بعد الاستجابة للتحذيرات، مرفوضة جملة وتفصيلاً.
ونقلت وكالة (سانا) الرسمية عن مصدر عسكري لم تسمه قوله، ان "التحالف الدولي قام يوم الخميس في الساعة 16:30، بالاعتداء على إحدى نقاطنا العسكرية على طريق التنف في البادية السورية، ما أدى إلى سقوط قتلى، بالإضافة إلى بعض الخسائر المادية".
وأضاف المصدر العسكري إن "الاعتداء السافر" على إحدى نقاط الجيش النظامي، يفضح زيف ادعاءات التحالف الدولي في محاربة الإرهاب، ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك حقيقة "المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة، وأن محاولة تبرير هذا العدوان بعدم استجابة القوات المستهدفة للتحذير بالتوقف عن التقدم مرفوضة جملة وتفصيلاً".
وكان مسؤول في الجيش الأمريكي قال يوم الخميس، إن طائرات التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) استهدفت قافلة موالية للنظام السوري كانت متجهة للحدود الأردنية، موضحاً أن القافلة لم تستجب للتحذيرات من عدم الاقتراب من قوات التحالف في التنف.
وشدد المصدر العسكري أن الجيش النظامي يحارب الإرهاب على أرضه ولا يحق لأي جهة أيا كانت أن تحدد مسار ووجهة عملياته ضد التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "داعش" و"القاعدة"، منوهاً إلى أن الجيش النظامي هو القوة الوحيدة الشرعية التي تحارب الإرهاب مع حلفائه وأصدقائه.
وأكد المصدر أن الجيش النظامي مستمر بالقيام بواجبه في محاربة الإرهاب، ولن ترهبه كل محاولات ما يسمى التحالف بالتوقف عن أداء واجباته المقدسة.
وتقود الولايات المتحدة منذ عام 2014، حلفاً دولياً يضم أكثر من 60 دولة، لمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق, إلا أن السلطات السورية تعتبر عمليات التحالف في سوريا غير مشروعة لعدم تنسيقه معها أو الحصول على موافقتها فيما يقوم به.
يشار إلى أن استهداف نقطة عسكرية موالية للجيش النظامي في التنف، جاء بعد حوالي شهر من استهداف صواريخ أمريكية لقاعدة عسكرية تابعة للنظامي في ريف حمص، بذريعة الرد على هجمات كيميائية نفذتها طائرات النظامي منطلقة من تلك القاعدة على بلدة خان شيخون في ريف إدلب، متسببة بمقتل وإصابة العشرات.
سيريانيوز