الائتلاف: "الحر" مستعد للتعاون مع تركيا في حملتها العسكرية بشرق الفرات
اعلن "الائتلاف الوطني" المعارضة ان "الجيش الحر" مستعد للتعاون مع القوات التركية في حملتها العسكرية الوشيكة ضد المقاتلين الاكراد في شرق الفرات بسوريا.
وقال رئيس الائتلاف عبدالرحمن مصطفى، في تصريحات نشرها موقع الائتلاف الالكتروني، ان العمل العسكري من شانه ان "يحافظ على سلامة المدنيين بالمنطقة و يسمح للمهجرين والنازحين بالعودة إلى مواقع سكنهم الاصلية ".
واكد مصطفى دعم الائتلاف لأي عملية عسكرية تحارب التنظيمات الإرهابية وتعيد الاستقرار للبلاد.
وجاء ذلك عقب اعلان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن بدء حملة عسكرية جديدة ضد "بؤر منظمة "بي كا كا" الإرهابية الانفصالية" في شرق الفرات في غضون أيام.
واعلن الاكراد "النفير العام"، واتخذوا جملة من القرارات والتدابير لمواجهة أي اعتداء محتمل على المنطقة، فيما ابدت وحدات "حماية الشعب" استعدادها للتعاون المشترك مع النظام السوري من اجل التصدي للحملة العسكرية، في حين لم يصدر اي تعلق من النظام على هذه الحملة.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وتقع مناطق شرق الفرات في الشمال السوري، وتسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشكل غالبية القيادات فيها عناصر كردية مدعومة من الولايات المتحدة الاميركية.
ولقي التهديد التركي الاخير معارضة من قبل واشنطن، حيث حذرت انقرة من شن عمل عسكري منفرد ضد حلفائها في الشمال السوري، باعتبار ان المنطقة يتواجد فيها قوات امريكية والعملية التركية يمكن ان تشكل خطر على هذه القوات.
وشنت تركيا سابقا عملية عسكرية "غصن الزيون" بالشمال السوري، رغم معارضة وتحذيرات امريكية، كما شنت حملة باسم "درع الفرات" ، تم من خلال الحملتين بسط السيطرة على مساحات واسعة من المناطق التي كانت خاضعة لتنظيم "داعش" ومسلحين اكراد.
سيريانيوز