الأسد: الأولوية العسكرية لادلب.. وعودة العلاقات مع تركيا مرهون بتخليها عن "دعم الإرهاب"

قال الرئيس بشار الاسد ان الأولوية العسكرية تتمثل باستعادة كامل ادلب من فصائل المعارضة المسلحة، متهماَ الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بـ"دعم الارهابيين" في هذه المنطقة، انطلاقاَ من "معتقداته الاخوانية".

"معظم الدول العربية حافظت على علاقاتها مع سوريا سراَ خوفاَ من الضغوط الامريكية"

قال الرئيس بشار الاسد ان الأولوية العسكرية تتمثل باستعادة كامل ادلب من فصائل المعارضة المسلحة، متهماَ الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بـ"دعم الارهابيين" في هذه المنطقة، انطلاقاَ من "معتقداته الاخوانية".

وأوضح الاسد في حوار مع قناة "روسيا اليوم" نشر كاملاَ اليوم الخميس، ان الرئيس التركي أرسل قواته الى ادلب، بتوجيه من الولايات المتحدة الامريكية، مؤكداَ على أولوية تحرير ادلب، لأن تحريرها يعني توجه الجيش النظامي لتحرير المناطق الشرقية  .

وتواصل القوات النظامية هجومها على ادلب منذ كانون الاول الماضي، وسط تقدم ميداني حققته في المنطقة، في حملة تسببت بسقوط عشرات الضحايا ونزوح المئات من ديارهم.

واشار الاسد الى انه "لا يوجد عداء" بين الشعبين السوري والتركي، وأن العلاقات تعود إلى طبيعتها بعد أن يتخلى أردوغان عن" دعم الإرهاب".

وأطلقت تركيا قبل أيام حملة عسكرية ضد النظام السوري تحت اسم "درع الربيع"، عقب مقتل جنود أتراك في هجمات شنت على مواقعهم في ادلب، مشيرة الى انها  لاتنوي التصادم مع روسيا، مجددة مطالبتها بانسحاب النظام الى ما وراء نقاط المراقبة التابعة لها في المنطقة.

 ولفت الاسد الى ان معظم الدول العربية حافظت على علاقاتها مع سوريا، بشكل "سري"، "خوفا من الضغوط الغربية والأمريكية عليها".

وبالنسبة للدول الأوروبية، قال الاسد ان سوريا "لا تضيع وقتها بالحديث عن الدور الأوروبي"، نظرا لـ"ارتباط السياسة الأوروبية بالسياسة الأمريكية ".

ودعت وزارة الخارجية والمغتربين، في وقت سابق الخميس، المسؤولين الأوروبيين، الى اتخاذ "موقف أنساني صادق" و"ادانة السلوك العدواني والجرائم" التي ترتكبها القوات التركية في سوريا.

سيريانيوز

05.03.2020 19:50