بوتين يكشف الهدف من الهجوم الغربي على سوريا

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الهدف من الضربة الأمريكية الفرنسية البريطانية على سوريا، يوم 14 نيسان، هو منع إجراء تحقيق موضوعي في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بريف دمشق.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الهدف من الضربة الأمريكية الفرنسية البريطانية على سوريا، يوم 14 نيسان، هو منع إجراء تحقيق موضوعي في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بريف دمشق.

واوضح بوتين، خلال مقابلة مع قناة "ORF" التلفزيونية النمساوية تم نشرها ،الاثنين، قبيل زيارته إلى النمسا يوم 5 الجاري، ان "التصريح حول إثبات كل شيء وان الرئيس الاسد استخدم الأسلحة الكيميائية، لم يوافق عليه الجميع، إن خبراءنا يلتزمون بموقف آخر تماما، بما في ذلك، مثلا، حول الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في مدينة دوما، الذي أصبح ذريعة للضربة العسكرية على سوريا".

وأعاد بوتين إلى الأذهان أن روسيا "اقترحت على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فورا بعد تحرير الجيش السوري هذه الأراضي من قبضة المسلحين، إرسال بعثة معنية بالتحقيق إلى المنطقة".

وتابع "لقد توجهوا إلى المنطقة، وكانوا في دولة مجاورة، وهي لبنان حسب ما أعلم، لكنه تم شن ضربة عسكرية بدل انتظار يوم أو يومين ومنحهم فرصة لمباشرة العمل".

وشدد بوتين على أن روسيا "لن تقبل نتائج التحقيق في حادث دوما إلا في حال كونه موضوعيا"، مشيرا الى انه "تم العثور على شهود عيان من موقع الهجوم المزعوم أكدوا أن الحادث كان مفبركا".

ونفذت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، يوم 14 نيسان، أكثر من 100 صاروخ على أهداف تابعة للنظام السوري، قالت إنها تستخدم لإنتاج الأسلحة الكيميائية، ، فيما قالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 71 صاروخا.

وجاءت هذه الضربات بعد اتهامات دولية ومصادر معارضة للنظام السوري باستخدام أسلحة كيميائية في مدينة بالغوطة الشرقية لدمشق يوم 7 نيسان، الامر الذي نفاه النظام.

ودخل فريق تابع لمنظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" مدينة دوما في 21 نيسان الماضي ، وزار احد المواقع، لجمع عينات على صلة بمزاعم استخدام أسلحة كيميائية في 7 من الشهر ذاته لتحليلها .

سيريانيوز

 

05.06.2018 10:36