"قوات سوريا الديمقراطية" تواصل حملتها لانتزاع منبج بحلب وتسيطر على قرى جديدة بريفها
تواصل قوات "سوريا الديمقراطية" معركتها لانتزاع مدينة منبج بريف حلب, حيث تمكنت من السيطرة على عدة قرى في ريف المدينة, بعد معارك مع تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش).
وذكرت مواقع كردية أن "قوات سورية الديمقراطية" انتشرت على ثلاثة محاور في محيط منبج: محور سد تشرين، ومحور قراقوزاك، ومحور الجبال المطلة على الفرات حيث توقعت بعض المصادر اقتحام القوات لمنبج خلال اليومين القادمين.
وتمكنت "قوات سوريا الديمقراطية" من السيطرة اليوم على قريتي "فرس الكبير" و"المحدثة" على محور سد تشرين، وقرى "البوير، بوركيج، مزرعة، وجب الكلب"، على محور "قره قوزاق" و "الريفية وعظام" بريف مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي, إثر اشتباكات مع تنظيم "داعش", بحسب معلومات متطابقة من مصادر عدة.
وبدأت هذه القوات معركتها منذ ايام لتحرير مدينة منبج، بدعم من التحالف الدولي، ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، حيث استطاعت السيطرة على قرى جديدة,كما وصلت الى مشارف منبج بحوالي 5 كم، ونجحت بعبور نهر الفرات, فيما حذرت الأمم المتحدة, في وقت سابق, من أن تؤدي معركة منبج بريف حلب لنزوح 200 ألف سوري
وتعارض أنقرة دعم واشنطن للمقاتلين الأكراد الذين يشكلون عصب قوات سوريا الديمقراطية، إذ تخشى تمكين وحدات حماية الشعب الكردية التي تشكل المكون الأساسي لقوات سوريا الديموقراطية من كامل الحدود التركية السورية التي تسيطر أصلا على القسم الأكبر منها.
ويشار إلى أن الوضع الميداني والعسكري في مناطق بمحافظة حلب وريفها يزداد تعقيدا بعدما باتت مقسمة بين الجيش النظامي والفصائل الإسلامية والمقاتلة إلى جانب الأكراد وتنظيم "الدولة الإسلامية", وسط مخاوف من انهيار كامل لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الذي توصلت له موسكو وواشنطن في 27 شباط الماضي, والذي استثنى تنظيمي "داعش" و "جبهة النصرة" حيث ستستمر العمليات العسكرية ضدهما.
سيريانيوز