الأردن لـ دي ميستورا: اتصالات مع واشنطن وموسكو لعدم " تفجر القتال" جنوب سوريا
أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، يوم الأحد، ان بلاده تجري اتصالات مع الولايات المتحدة وروسيا بشأن الحفاظ على اتفاق "خفض التصعيد" و "عدم تفجر القتال" جنوب سوريا.
ونقلت وكالة (بترا) عن الصفدي قوله، في اتصال هاتفي مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان ديمستورا، إنه انه "يجب بذل كل جهد ممكن لوقف القتال وحقن الدم السوري"، لافتا إلى أن "الحل السياسي هو السبيل الوحيد لوقف معاناة الشعب السوري وإنهاء الأزمة".
وكان (المرصد السوري لحقوق الانسان) أفاد أن الجيش النظامي وحلفاءه قصفوا مقاتلي المعارضة في منطقة درعا بجنوب غرب البلاد يوم الجمعة ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل، وذلك بعد ساعات على تهديد واشنطن النظام السوري باتخاذ "إجراءات صارمة" رداً على أي "انتهاك" لاتفاق خفض التصعيد في جنوب البلاد.
واتفقت روسيا والأردن والولايات المتحدة، في تموز 2017، على إنشاء منطقة لخفض التوتر العسكري بجنوب غرب سوريا، تضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.
ويحظى الجنوب السوري في الوقت الحالي باهتمام دولي مكثف، عقب الأنباء عن استقدام الجيش النظامي منذ أسابيع تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرته، تمهيدا لشن عملية عسكرية، في حال فشلت المفاوضات.
وجنوب غرب سوريا الواقع على الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان واحد من الأجزاء التي لا تزال خارج سيطرة النظام بعد 7 سنوات من اندلاع الصراع.
وتكتسب منطقة الجنوب خصوصيتها من أهمية موقعها الجغرافي الحدودي مع إسرائيل والأردن، عدا عن قربها من دمشق
من جهة اخرى، أكد الصفدي " دعم المملكة لجهود المبعوث الأممي ولمسار جنيف إطارا وحيدا لجهود سياسية شاملة للتوصل لحل للأزمة السورية".
ومن المرجح عقد اجتماع يضم روسيا وتركيا وايران ، حول سوريا في جنيف، حيث سيلتقي المبعوث الأممي الخاص للشأن السوري، ستيفان دي مستورا، مع ممثلي الدول الثلاث ، بشأن تشكيل اللجنة الدستورية..
واصطدمت جولات التفاوض التي عقدت سابقا في جنيف واستانا بالخلاف على مصير الرئيس بشار الاسد الذي تتمسك المعارضة برحيله، بينما تعتبر الحكومة ان الموضوع غير مطروح للبحث.
سيريانيوز