الحكومة تسمح بإدخال أي مواطن إلى سوريا لا يملك 100 دولار
اعلن رئيس الحكومة حسين عرنوس، يوم الخميس، انه تم إعطاء تعليمات للمنافذ الحدودية بإدخال أي مواطن ليس لديه القدرة على تصريف 100 دولار.
واشار عرنوس، خلال جلسة لمجلس الشعب، الى انه سوف يتم النظر بقرار تصريف 100 دولار على الحدود بالنسبة القادمين عندما تسمح الظروف بذلك، ومن ليس لديه هذا المبلغ يسمح له بالدخول مباشرة، وتم تفويض وزير الداخلية بذلك والدليل على ذلك تم إدخال 24 شخصا لم يكن يملكون هذا المبلغ من دون تكليفهم بأي شيء.
وكان وزير المالية كنان ياغي نفى مؤخراَ، ما تم تداوله عبر بعض المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، حول إلغاء قرار تصريف أي سوري مبلغ 100 دولار على الحدود السورية، كرسوم على الراغبين في العودة إلى سوريا.
و لا يسمح للسوري دخول البلاد في حال لا يمتلكون 100 دولار او مايعادلها من العملات الأجنبية لتصريف هذا المبلغ ، بحسب مدير الهجرة والجوازات ناجي النمير، الذي اشار الى ان الخيار الوحيد امام العالق، وهو الاتصال بأحد ذويه أو أصدقائه، لتأمين المبلغ له، ومن ثم إحضاره للحدود كي يصرفه إلى العملة السورية.
وأضاف عرنوس انه لا يوجد أي سوري عالق على الحدود بسبب عدم قدرته على تصريف الـ100 دولار لان مخالفة القرار "لايشكل جريمة ولم يتم تحريك أي دعوة قضائية بحق أي مواطن خالف القرار".
و اصدر رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس مؤخراَ، قراراَ الزم بموجبه السوريين، بتصريف 100 دولار امريكي الى الليرات السورية، عند دخولهم الأراضي السورية.
واستثنى القرار من التصريف، المواطنين السوريين ومن في حكمهم الذين لم يبلغوا 18 من العمر، وأيضا سائقو الشاحنات والسيارات العامة.
من جهة اخرى، لفت عرنوس الى ان الحكومة تسعى لتحسين الوضع المعيشي وتوفير السلع الرئيسية وتخفيض الأسعار وتوفير المشتقات النفطية وتوفير الدواء لوباء "كورونا"، مشيرا الى انه تم رصد 9 مليارات ليرة سورية للتدخل في قطاع الدواجن لتأمين الفروج، كما تم توقيع عقدين لشراء تجهيزات لتطوير واقع الكهرباء.
وبدأ مجلس الشعب ، يوم الاحد الماضي، مناقشة البيان الوزاري، الذي تلاه رئيس الحكومة عرنوس، وعرض فيه خطط الحكومة وسياساتها وبرامج عملها فيما يتعلق بمختلف القطاعات والمجالات.
سيريانيوز