روسيا تتهم الاتحاد الاوروبي "بالتضليل" بشأن مساعدات حلب

اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا, رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك, بممارسة "التضليل الممنهج"، على خلفية إعلانه بأن الاتحاد الأوروبي هو أكبر مصدر مساعدات إلى حلب.

 اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا, رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك, بممارسة "التضليل الممنهج"، على خلفية إعلانه بأن الاتحاد الأوروبي هو أكبر مصدر مساعدات إلى حلب.

ونقلت وسائل اعلام روسية عن زاخاروفا قولها, في منشورة على صفحتها في "فيسبوك",  انها اعتقدت بان تصريحات السياسة الخارجية في الاتحاد قبل أسبوع بأن اوروبا هو الهيكل الوحيد الذي يقدم مساعدات إنسانية لسوريا يعد "جهلا", لكن بعدما تحدث رئيس المجلس الأوروبي عن فتح ممرآت إنسانية قريباً، أدركت أن هذه التصريحات ليست سوى منظومة من التضليل المتبادل بينهما وتضليل المجتمع الأوروبي".

واشارت زاخاروفا الى ان " الممرات الإنسانية في حلب كانت ولا تزال مفتوحة وتجري عبرها عمليات الإجلاء وإيصال المساعدات إلى المتضررين".

وكان رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك اعلن امس أن الاتحاد الأوروبي هو المصدر الرئيسي للمساعدات الإنسانية للسوريين، مؤكدا أن بروكسل حققت بعض النتائج هناك، بما في ذلك إنشاء ممر إنساني بحلب.

وسبق ان ووعد زعماء الاتحاد الأوروبي بإرسال أغذية وأدوية إلى الناس المحاصرين في مدينة حلب .

وجاءرد موسكو بعد ايام على انتقادها الاتهامات البريطانية التي وجهتها لها بعرقلة ادخال مساعدات انسانية الى سكان حلب, واصفة التصريحات بانها "مثيرة للاستغراب", واتهمت لندن "بفقدان الرؤية الموضوعية" لما يجري في سوريا.

ويعاني شرق حلب اوضاعا انسانية مأساوية, نتيجة الحصار المفروض عليها, وعمليات القصف , حيث لم تتمكن المنظمات الإنسانية في التوصل إلى ترتيبات مع الحكومة والمعارضة في سوريا لضمان توصيل المساعدات الإنسانية الضرورية, الا ان الصليب الاحمر اجلى مؤخرا  150 مدنيا, معظمهم من ذوي الاحتياجات الخاصة أو مرضى من مستشفى في حلب القديمة كانوا محاصرين.

وتم التوصل اليوم لاتفاق جديد بهدف استكمال عمليات الاجلاء من شرق حلب, وذلك  بعد تعثره, وسط اتهامات بين اطراف النزاع بعرقلة العملية واحتجاز رهائن وارتكاب عمليات "قتل وتعذيب" بحق بعضهم.

يشار الى ان حلب باتت تتصدر المحادثات الدولية، وسط اتهامات دولية موسكو بعرقلة العمليات الانسانية واستهدافها مع الظام السوري منشات مدينة في حلب, وتهديدات بفرض عقوبات عليها, في حين نفى الروس ذلك, مطالبين بدلائل على ذلك.

سيريانيوز

 

17.12.2016 14:20