بيدرسن: الأحداث الأخيرة في سورية تحمل "عواقب وخيمة" على السلام والأمن الإقليميين والدوليين

أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسن أن الأحداث الأخيرة في سورية تحمل "عواقب وخيمة" على السلام والأمن الإقليميين والدوليين

أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسن أن الأحداث الأخيرة في سورية تحمل "عواقب وخيمة" على السلام والأمن الإقليميين والدوليين

وقال بيدرسن في بيان له، نشر على الموقع الإلكتروني لبعثة الأمم المتحدة في سورية، "أدعو إلى مشاركة سياسية عاجلة وجادة للأطراف السورية والدولية المعنية لتجنب إراقة الدماء والتركيز على الحل السياسي وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

وتابع بيدرسن "سأواصل العمل مع جميع الأطراف وسأكون على استعداد لاستخدام مساعي الحميدة لدعوة الجهات المعنية الدولية والسورية لإجراء مفاوضات سلام جديدة وشاملة حول سورية"، مشيرا إلى أنه يتابع الوضع في سورية عن كثب".

ولفت بيدرسن الى تغيرات جذرية على خطوط التماس" في الأيام الأخيرة"، معتبرا أن الأحداث الأخيرة في سورية تشكل "تهديدا خطيرا" على المدنيين وتترتب عليها "عواقب وخيمة" على السلام والأمن الإقليميين والدوليين.

وشدد بيدرسن على "الضرورة الملحة" لجميع الأطراف للوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي في مجال حماية المدنيين والبنية التحتية كأولوية. مضيفا أنه سيواصل الضغط من أجل حماية المدنيين ووقف التصعيد.

وأكد أنه بدون مشاركة جادة من قبل الأطراف المعنية السورية والدولية الرئيسية في مفاوضات هادفة لإيجاد مخرج من النزاع، فإن سوريا تواجه "مزيدا من الانقسام والتدهور والدمار".

سيريانيوز

01.12.2024 19:20