توقيف 4 سوريين بتهمة القتل واعتقال 4 آخرين بجرم التزوير في لبنان
ألقت الجهات المختصة القبض على 4 سوريين بتهمة طعن مواطن بالسكين, كما اعتقلت 4 آخرين بجرم التزوير في لبنان.
وأفاد بلاغ صادر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني بان "الشبهات حامت حول المدعو: ر. ي (مواليد ١٩٩١، سوري) بعد تلقي بلاغ من مواطن لبناني ادعى بانه والده غادر المنزل في بلدة رحبة ولم يعد".
وأوقعت الجهات المختصة في محلة دير زلوم المدعو ر ي واعترف بأنه "أقدم على قتل المواطن كمال سابا طعنا بالسكين وذلك بالاشتراك مع زوجته وشقيقيه لأسباب مادية، وبأنه رمى الجثة في منطقة جبلية بين بلدتي عدوة وعيون السمك".
وألقت دورية من شعبة المعلومات المذكورين أعلاه وهم كل من _ س. ا. (مواليد ١٩٩٠، سورية ) _ ر. ي. (مواليد ٢٠٠٠، سوري ) _ ع. ي. ( مواليد ٢٠٠٠، سوري)
و اعترف الموقوفون, خلال التحقيق, بانهم طعنوا المغدور بسكين مطبخ حوالي ٢٥ طعنة في أنحاء جسده , بحسب البلاغ.
وعثر على الجثة في محلة عيون السمك، وأحيل الموقوفون الاربعة الى القضاء المختص.
من جهة اخرى, ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام ان "المديرية العامة لأمن الدولة أوقفت أربعة أشخاص سوريين، هم: (س.م)، (أ.خ)، (ع.خ) و (ع.ع)، في بلدة تعلبايا - زحلة بجرم تشكيل عصابة تقوم بتزوير إجازات سوق عمومية سورية لقاء مبالغ مالية، وضبطت بحوزتهم عددا من تلك الاجازات المزورة".
وفي التحقيق، اعترف الموقوف (س.م) بأنه "كان يرسل لشريكه (أ.ع) المقيم في سوريا صورة عن البطاقة الشخصية والرسم الشمسي للشخص طالب الإجازة المزورة عبر تطبيق "الواتساب"، لينجز له إجازة سوق مزورة لقاء تقاضيه مبالغ مالية".
وسبق ان تعرض العديد من السوريين للاعتقال في لبنان بتهم مختلفة ابرزها التخطيط لعمليات انتحارية داخل لبنان والانتماء لتنظيمات متطرفة والقتل والسرقة وحيازة السلاح والأوراق المزورة وغيرها من الأعمال المخالفة.
وبلغت ازمة اللاجئين المتواجدين في لبنان ذروتها, حيث تصاعدت الحملة الامنية والاعلامية ضدهم في الاونة الاخيرة ، وسط مطالبات من قبل سياسيين لبنانيين بضرورة وجود حل لهذه الازمة.
سيريانيوز