مصدر اعلامي: لا صحة لكل ما يشاع عن عودة أي علاقات مع حماس
قال مصدر اعلامي يوم الجمعة انه "لا صحة لكل ما يشاع عن عودة أي علاقات مع حركة حماس"، لافتا الى ان "الحركة دعمت الإرهابيين في سورية وسارت في المخطط نفسه الذي ارادته اسرائيل".
ونقلت وكالة سانا عن المصدر قوله انه "لا صحة لكل ما تتم إشاعته ونشره من تصريحات حول عودة أي علاقات مع حركة حماس"، مضيفا أن "موقف سورية من هذا الموضوع موقف مبدئي بني في السابق على أن حماس حركة مقاومة ضد إسرائيل إلا أنه تبين لاحقا أن الدم الإخواني هو الغالب لدى هذه الحركة عندما دعمت الإرهابيين في سورية وسارت في المخطط نفسه الذي أرادته إسرائيل".
واضاف المصدر "وعليه فإن كل ما يتم تداوله من أنباء لم ولن يغير موقف سورية من هؤلاء الذين لفظهم الشعب السوري منذ بداية الحرب ولا يزال".
وكانت انباء انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حول عودة العلاقات بين السلطات السورية وحماس اثارت جدلا بين مؤيد ومعارض.
وتوترت العلاقات بين حركة "حماس" التي كانت قيادتها تتخذ دمشق مقراً، والحكومة السورية، على خلفية اندلاع النزاع السوري في منتصف آذار العام 2011، ونقل رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل مقر إقامته إلى العاصمة القطرية في عام 2012.
وكان رئيس حماس في غزة يحيى السنوار أعلن في, آب عام 2017 ، استعداد الحركة لإعادة العلاقات مع الحكومة السورية, مشيرا إلى إن "تسارع وتيرة حل الأزمة يساعد في عودة العلاقات مع النظام السوري".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
كما أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في أيلول 2017، أن إيران وحليفها اللبناني حزب الله يحاولان بهدوء التوسط في المصالحة بين سوريا وحماس، مضيفة أنهما إذا نجحا فإن ذلك سيعزز حلقة ضعيفة في تحالفاتهما، في الوقت الذي عززت فيه إيران علاقاتها مع سوريا والعراق وأقامت كتلة دعم في المنطقة لمواجهة إسرائيل وحلفاء الولايات المتحدة.
وكانت حماس قد استقرت لزمن طويل في سوريا، وتلقت دعما من دمشق في حربها ضد إسرائيل، وظلت قيادة حماس بالمنفى في سوريا حتى بعد توليها السلطة في قطاع غزة عام 2007، وجنبا إلى جنب مع إيران وحزب الله، وصفوا أنفسهم بأنهم "محور المقاومة" في مواجهة إسرائيل.
سيريانيوز