الدفاع الروسية: ألف مدني غادروا منطقة "خفض التصعيد" في ادلب

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الاثنين، ان نحو الف مدني غادروا منطقة "خفض التصعيد" في شمال غربي سوريا، وذلك عقب افتتاح 3 معابر انسانية في ريفي ادلب وحلب لتسهيل خروج المدنيين من مناطق سيطرة المعارضة المسلحة.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الاثنين، ان نحو الف مدني غادروا منطقة "خفض التصعيد" في شمال غربي سوريا، وذلك عقب افتتاح 3 معابر انسانية في ريفي ادلب وحلب لتسهيل خروج المدنيين من مناطق سيطرة المعارضة المسلحة.

وقال مدير مركز حميميم يوري بورينكوف، في بيان نشرته وسائل اعلام روسية، ان 464 شخصاَ و26 سيارة وآلية زراعية خرجوا عبر معبر الحاضر في محافظة حلب، بينما انسحب عن طريق معبر الهبيط في محافظة حماة 519 شخصا و33 سيارة وآلية زراعية.

 وأشار بورنكوف الى ان السكان لم يخرجوا من حاجز أبو الضهور في محافظة إدلب.

وفي سياق متصل، أفادت وكالة "ٍسانا"، ان العشرات من المدنيين خرجوا من مناطق سيطرة المعارضة المسلحة،عبر ممر الحاضر بريف حلب الجنوبي ، تمهيدا لعودتهم إلى قراهم وبلداتهم التي حررها الجيش النظامي.

وأقام النظام، يوم الاثنين، 3 معابر إنسانية في ريفي ادلب وحلب لتسهيل خروج المدنيين من المناطق الخاضعة تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلحة .

 وكانت روسيا اعلنت عن بدء وقف إطلاق النار في ادلب، اعتباراَ من الخميس الماضي، بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا، فيما تتحدث مصادر معارضة عن تعرض عدة بلدات في المنطقة لقصف وهجمات من الجيش النظامي.

وتتعرض ادلب ومحيطها لعمليات عسكرية وقصف ومعارك على الجبهات منذ أشهر، تخللتها هدن مؤقتة، وسط اتهامات متبادلة بين النظام والمعارضة بخرقها.

وكثف الجيش النظامي في الأسابيع الاخيرة، من حملته ضد مواقع لفصائل المعارضة المسلحة في ادلب، بدعم من الطيران الروسي، بالتزامن مع احتدام المعارك على الجبهات، في حملة اسفرت عن مقتل وتشريد المئات.

وتدخل معظم أراضي محافظة إدلب إضافة إلى أجزاء من محافظات حمص واللاذقية وحلب، ضمن منطقة  "خفض التصعيد"، التي أقيمت في إطار عملية أستانا التفاوضية بين روسيا وتركيا وإيران.

سيريانيوز

 

13.01.2020 23:36