فرنسا تؤيد أهداف محادثات أستانا وتصر على تمثيل حقيقي للمعارضة السورية
أبدت فرنسا, يوم الثلاثاء, دعمها لأهداف المفاوضات السورية المزمع عقدها في العاصمة أستانة الشهر الجاري, لكنها أصرت على أهمية التمثيل الموسع والحقيقي للمعارضة السورية.
ونقلت وكالة (رويترز) عن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال, في إفادة صحفية يومية, إن "وزير الخارجية جان مارك ايروليت قال لنظيره التركي إن باريس تؤكد دعمها لأهداف محادثات أستانة المعلنة".
وأضاف أن "المفاوضات يجب أن تتم في إطار قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 وميثاق جنيف بما يؤدي لانتقال سياسي".
وجاء ذلك عقب ساعات قليلة على اتهام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعض الدول الأوروبية في "إفساد محادثات سلام سوريا لأنها شعرت أنه جرى تهميشها".
وكان مسؤولون معارضون قالوا, يوم الاثنين, إن فصائل المعارضة المسلحة السورية قررت حضور محادثات السلام المرتقبة في العاصمة الكازاخستانية استانا، والتي ستقام برعاية روسية تركية. وذلك عقب اعلان رئيس الجناح السياسي في "جيش الإسلام" محمد علوش أنه سيرأس وفد المعارضة المسلحة في المحادثات وذلك بعد أن قررت أغلب الفصائل المشاركة في المفاوضات المرتقبة.
ومن المقرر أن تعقد محادثات سورية- سورية برعاية روسية تركية إيرانية، في العاصمة الكازاخستانية استانا في الـ23 من كانون الثاني الحالي.
ومن المفترض أن تشكل محادثات أستانا تمهيدا لمفاوضات بين السوريين في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة مقررة في الثامن من شباط المقبل.
سيريانيوز