آلاف العوائل من ريفي حماه وادلب دون مأوى بعد نزوحهم هرباً من القصف

تسببت عمليات القصف التي تعرضت لها مناطق "خفض التصعيد" بشمال سوريا بحركة "نزوح كبيرة" لآلاف العوائل باتجاه المناطق الحدودية.

تسببت عمليات القصف التي تعرضت لها مناطق "خفض التصعيد" بشمال سوريا بحركة "نزوح كبيرة" لآلاف العوائل باتجاه المناطق الحدودية.

وذكر ناشطون محليون لسيريانيوز  أن معظم مدن وبلدات ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي شهدت "حركة نزوح كبيرة "لسكان المناطق التي تعرضت لـ"قصف عنيف ومركز من قبل المقاتلات الروسية".

واتجه النازحون نحو المناطق الحدودية، "دون إيجاد مأوى لهم"، بسبب "التضخم السكاني داخل المخيمات"، إضافةً إلى "رفع آجارات المنازل" في المناطق المتاخمة للحدود التركية.

وانتشرت العوائل النازحة في "الأراضي الزراعية وتحت أشجار الزيتون"، دون تلقيهم أي مساعدة غذائية او صحية"، بحسب المصادر.

وتتعرض مناطق "خفض التصعيد" في ادلب وجوارها في هذه الفترة لهجمات هي الأعنف منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ في أيلول الماضي.

وتشكل إدلب وريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وجزء صغير من ريف اللاذقية الشمالي منطقة "خفض تصعيد" بموجب اتفاقات تم التوصل إليها في إطار عمل منصة أستانا بين الدول الضامنة، وتمثل هذه المنطقة آخر معقل للمسلحين في سوريا.

تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.

وتم التوصل لاتفاق حول إقامة منطقة "منزوعة السلاح" بين روسيا وتركيا في مدينة سوتشي ، إلا أن الاتفاق شهد خروقات متكررة من قبل النظام والمعارضة والتي تسببت بسقوط عشرات الضحايا.

سيريانيوز

05.05.2019 15:01