ريابكوف: التعاون الروسي الأمريكي في سوريا يشهد تحسناً

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ، إن التعاون الروسي - الأمريكي فيما يخص الملف السوري، شهد تحسنا في الفترة الأخيرة.

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ، إن التعاون الروسي - الأمريكي فيما يخص الملف السوري، شهد تحسنا في الفترة الأخيرة.

وأضاف ريابكوف في حوار مع قناة "أي بي سي"، "في الواقع نحن نعمل في الفترة الأخيرة بشكل أكثر إيجابية حول سوريا"، معربا عن أمله في ألا ينحصر التعاون الإيجابي في الملف السوري فقط.

ولفت نائب وزير الخارجية الروسي، الى أن "الاتفاق الذي تم التوصل إليه حول منطقة خفض التوتر في جنوب غرب سوريا يشكل مثالا واضحا، وأن كل شيء ممكن".

وكان الكرملين الروسي وصف يوم الخميس الوضع في سوريا بشكل عام بانه ايجابي لا سيما بعد انشاء مناطق تخفيف التوتر.

وتم الاتفاق على هامش قمة العشرين في هامبورغ، بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة  على ترتيبات لدعم وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا, بدءا من الاحد 9 تموز الجاري.

وأعرب ريابكوف عن اعتقاده بان "روسيا والولايات المتحدة  شركاء في منصات، مثل محادثات أستانا، وجنيف. نحن نعمل في المسائل الإنسانية، وبغض النظر عن الاختلافات، تمكنا من تحقيق تقدم كبير في التخلص من برنامج السلاح الكيميائي السوري".

وكانت سوريا انضمت إلى ميثاق حظر الأسلحة الكيماوية في 2013 بموجب اتفاق روسي أمريكي لتفادي تدخل واشنطن عسكريا في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.

وترعى روسيا، مع إيران وتركيا، محادثات بشأن سوريا في استانا، في حين تشارك فيها الولايات المتحدة بصفة عضو مراقب، كما تعتبر كل من موسكو وواشنطن من أبرز اللاعبين الدوليين في الملف السوري لتأثيرهم المباشر على أطراف النزاع في البلاد.

وعبر ريابكوف عن أمل بلاده بأن "سوريا يمكن أن تعود إلى بلد مستقر، ودولة مستقلة ذات سيادة، وتلتحق مجددا بالمنظومة العالمية".

وجدد المسؤول الروسي تأكيد موقف موسكو الذي يرى أن السوريين هم من يقررون مصير بلادهم، أما الباقون بمن فيهم "نحن والولايات المتحدة الأمريكية يجب علينا أن نساعدهم"، مضيفا أن هذه الرؤية تمثل عنصرا أساسيا في السياسة الروسية تجاه الأزمة السورية، داعيا الولايات المتحدة إلى انتهاج السياسة نفسها.

وتعتبر روسيا أن حق تقرير مصير السوريين هو للسوريين وحدهم، خاصة فيما يتعلق بموضوع قيادة السلطة، داعية إلى تشكيل حلف لمحاربة الإرهاب في سوريا، ومشددة في الوقت نفسه على ضرورة أن يكون الحل للأزمة سياسي وليس عسكري، في وقت كانت تطالب فيه واشنطن بتنحي الأسد عن السلطة.

سيريانيوز

31.07.2017 12:39