مجلس الأمن "يدين بشدة" التجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية
أدان مجلس الأمن الدولي "بشدة" يوم الأحد, التجربة الأخيرة التي قامت بها كوريا الشمالية عبر إطلاقها صاروخا بالستيا في بحر اليابان.
وأكدت دول المجلس الـ 15, في بيان صدر بالإجماع, أن "إطلاق صاروخ بالستي من غواصة" يوم السبت, يشكل "انتهاكا خطيرا جديدا" لقرارات الأمم المتحدة.
وأطلقت كوريا الشمالية, في وقت سابق من يوم الأحد, صاروخا باليستيا بعيد المدى تقول إنه يحمل قمرا اصطناعيا إلى مدار حول الأرض، حسبما أعلنت وزارة الدفاع في بيونغيانغ، وذلك في تحد للعقوبات التي تفرضها عليها الأمم المتحدة والتي تحظرها من استخدام تقنيات الصواريخ الباليستية.
و أعلن التلفزيون الكوري الشمالي الرسمي أن الإطلاق "التاريخي" الذي أمر به شخصيا الزعيم كيم جونغ اون قد "نجح في وضع قمرنا الاصطناعي في مدار حول الأرض".
وفيما أكد التلفزيون على أن إطلاق الصاروخ يعد تعبيرا عن حق كوريا الشمالية الشرعي في استخدام الفضاء "لأغراض سلمية ومستقلة"، أضاف انه يشير إلى إحراز البلاد تقدما كبيرا في تعزيز "القدرات الدفاعية الوطنية."
وكانت كوريا الشمالية قد أحاطت الوكالات المعنية التابعة للأمم المتحدة علما بنيتها إطلاق صاروخ يحمل قمرا اصطناعيا للمراقبة، مما آثار احتجاجات من تلك الحكومات التي تنظر إلى الاختبار على انه تجربة لصاروخ بعيد المدى فحسب.
وكانت كوريا الشمالية اختبرت في الشهر الماضي قنبلة نووية للمرة الرابعة، ولكن الولايات المتحدة وغيرها عبروا وعن شكوكهم في قول بيونغيانغ إنها اختبرت قنبلة هيدروجينية.
ويشار إلى أن كوريا الشمالية تصر على أن برنامجها الفضائي مخصص للأغراض العلمية فقط، ولكن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وحتى الصين الحليف القوي لكوريا الشمالية تقول إن هذه الاختبارات الصاروخية إنما تهدف إلى تطوير صاروخ باليستي عابر للقارات يمكنه الوصول إلى الولايات المتحدة.
سيريانيوز