وكالة: اتفاق على إخلاء الفوعة وكفريا بريف ادلب والزبداني ومضايا بريف دمشق

أفادت وكالة (رويترز) نقلاً عن مصدر موال للنظام السوري، يوم الأربعاء، إنه تم التوصل لاتفاق يقضي بإخلاء بلدتي الفوعة وكفريا في ريف ادلب، مقابل إجلاء مقاتلين من الزبداني ومضايا.

أفادت وكالة (رويترز) نقلاً عن مصدر موال للنظام السوري، يوم الأربعاء، إنه تم التوصل لاتفاق يقضي بإخلاء بلدتي الفوعة وكفريا في ريف ادلب، مقابل إجلاء مقاتلين من الزبداني ومضايا.

وقال المصدر الذي لم يكشف اسمه، انه من المقرر بدء تنفيذ الاتفاق في الرابع من نيسان المقبل، على أن يخرج 16 ألفا من الفوعة وكفريا "مقابل إجلاء كل متشددي الزبداني وكل متشددي مضايا وأسرهم".

وتناقلت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن اتفاق بين "جيش الفتح" وايران في الدوحة على الإخلاء.

وبحسب المصادر المعارضة، تم التوصل للاتفاق برعاية قطرية، على أن يبدأ تنفيذه بعد أيام، حيث يبدأ وقف إطلاق النار في الساعة 12 منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء، في المناطق التالية: الزبداني، مضايا، جنوب العاصمة دمشق، كفريا، الفوعة، تفتناز، بنش، طعوم، مدينة إدلب، مزارع بروما، زردنا، شلخ، معرتمصرين، ورام حمدان، ويستمر وقف إطلاق النار لمدة تسعة أشهر.

وتابعت المصادر، أنه سيخرج 1500 معتقل لدى النظام السوري، بموجب الاتفاق.

وذكرت المصادر، انه سيتم تنفيذ الاتفاق على مرحلتين، بحيث سيخرج في المرحلة الاولى ٨ الاف مدني من كفريا والفوعة بالتزامن مع خروج نفس العدد من مسلحي الزبداني ومضايا مع عائلاتهم وبقاء من يريد من الاهالي في الزبداني او مضايا داخل البلدتين، وتكون المرحلة الثانية بعد شهرين بخروج ايضا 8 ألاف شخص من أهالي كفريا والفوعة مع عدد مماثل من مسلحي مخيم اليرموك.

ويأتي الحديث عن الاتفاق الذي يعد الأكبر من نوعه، دون أي تعليق رسمي من قبل النظام أو إيران حتى اللحظة.

وسبق للبلدات الأربع، أن شهدت في كانون الأول 2015 إخلاء مسلحين وجرحى من الزبداني ومضايا مقابل اجلاء عوائل محاصرة من الفوعة وكفريا برعاية أممية.

يشار إلى أن مقاتلو المعارضة يحاصرون بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين بمحافظة إدلب بشمال غرب سوريا فيما تحاصر قوى الجيش النظامي و"حزب الله" اللبناني بلدتي الزبداني ومضايا الخاضعتين لسيطرة المعارضة والقريبتين من الحدود اللبنانية.

سيريانيوز

29.03.2017 13:48