فابيوس: على النظام السوري وروسيا الكف عن "قصف المدنيين" ووضع "حد" لمعاناة مضايا
دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس, يوم الاثنين, إلى ضرورة قيام النظام السوري والطيران الروسي بالكف عن "استهداف المدنيين", مؤكدة على اهمية الحد من معاناة مضايا بريف دمشق والمدن المحاصرة, وذلك قبل المفاوضات المقرر عقدها في جنيف حول سوريا في 25 الشهر الجاري.
ودعا فابيوس, خلال لقائه المبعوث الأممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا, النظام السوري وروسيا الى وقف قصف المدنيين، وتحديد أجندة عمل محددة لمفاوضات جنف 3".
ومن المقرر عقد مفاوضات جنيف3 بين وفدي الحكومة والمعارضات السورية, بهدف الوصول لمرحلة سياسية تنهي الصراع الدائر في البلاد منذ 5 سنوات, وذلك بناءا على القرار الذي أصدره مجلس الأمن صدق فيه على خريطة طريق لعملية سلام في سوريا والذي ينص في احد بنوده على بدء مفاوضات في سوريا في كانون الثاني.
من جهة اخرى, دعا فابيوس الى "وقف محنة مضايا والبلدات المحاصرة الأخرى قبل بدء المفاوضات في الـ25 من كانون الثاني".
ووصلت, في وقت سابق اليوم, أولى الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية غذائية وطبية، لبلدات مضايا بريف دمشق، والفوعة وكفرية في ادلب، ومن المقرر وصول المتبقي من الشاحنات التي يصل عددها لكل منطقة إلى 40 شاحنة, وذلك تنفيذاً لاتفاق الهدنة الذي تشرف عليه الأمم المتحدة.
وتشمل اتفاقية هدنة الزبداني كفريا الفوعة بلدة مضايا, حيث تم تطبيق المرحلة الثانية من الهدنة بخروج الجرحى والمقاتلين من البلدات, ولكن مضايا لم يخرج منها أحد والحصار لم يفك عنها, فيما دخلت أخر دفعة مساعدات شهر تشرين الأول الماضي دون أن تحوي على أدوية, بينما يقوم الأهالي بغلي أوراق الأشجار والأعشاب وأكلها, بحسب ما ينقل النشطاء عن معاناة الأهالي.
ومدد مجلس الامن, الشهر الماضي,العمل بآلية إيصال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود, حيث يعتبر هذا التمديد الثاني هو للقرار الاممي 2165 القاضي بإدخال المساعدات إلى سوريا دون الحاجة لموافقة الحكومة السورية.
سيريانيوز