قرب إتمام عملية التبادل بين الجيش اللبناني و"جبهة النصرة" للإفراج عن العسكريين المختطفين لديها
أفادت ,وسائل إعلام, يوم الاحد, عن قرب اتمام عملية التبادل بين الجيش اللبناني وجبهة النصرة للافراج عن العسكريين المختطفين لديها تنفيذا لبنود اتفاق تبادل المختطفين.
وأشارت المصادر إلى أن قوافل مساعدات إنسانية دخلت أطراف وادي حميد ببلدة عرسال تمهيدا لبدء تبادل الموقوفين والمختطفين بين الجيش اللبناني وجبهة النصرة.
ويتضمن الاتفاق اطلاق سراح 16 "اسلاميا" تابعين للنصرة بينهم 5 نساء معتقلات في السجون اللبنانية مقابل اطلاق سراح 16 جنديا لبنانيا يحتجزهم التنظيم في الوقت الذي يشترط فيه الجيش اللبناني اطلاق سراح جميع الجنود دفعة واحدة ويبلغ عددهم 27 جنديا كان التنظيم أعدم 3 منهم.
ويشار إلى أن عملية الاختطاف تمت خلال اشتباكات بين الجيش اللبناني و "جبهة النصرة" في عرسال الحدودية اللبنانية منذ شهر آب العام الماضي وقتل خلالها مالا يقل عن 17 من عناصر الجيش اللبناني وعدد غير محدد من عناصر "جبهة النصرة".
كما تتضمن الصفقة، نقل جرحى سوريين من لبنان إلى تركيا عبر مطار بيروت، وقد رافقت سيارات الصليب الأحمر موكب الأمن العام لنقل الجرحى إلى بيروت.
ونقل صحيفة (الحياة) عن مصادر عسكرية أن إجراءات اتخذت في عرسال منذ صباح أمس السبت، قضت بمنع العمّال بالانتقال عبر حاجز وادي حميد بالاتجاهين وصفت بأنها استثنائية تمهيداً لأي عملية تبادل قد تُجرى. وأكدت المصادر أنه إذا كانت هناك عملية تبادل فإنها ستتم عبر عرسال كما عقب هذا الاجراءات دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى أطراف وادي حميد تزامنا مع وصول عسكريين لبنانيين إلى أطراف الوادي.
وأكد مصدر عسكري أن المفاوضات بين الحكومة اللبنانية و"جبهة النصرة" من أجل الإفراج عن العسكريين المخطوفين، تسير باتجاه إتمامها بين الجانبين في وقت قريب.
وكان الأمن العام اللبناني أكد أنه "في حال حصول أي تقدّم له علاقة بمجريات الملف سيتم الإعلان عنه رسمياً".
ويأتي هذا وسط تخوف أهلي الأسرى, كما نقلت وسائل اعلامية, من حصول أي طارئ في ربع الساعة الأخير يؤدي إلى تأخير الإفراج عن أبنائهم.
وسبق أن نظمت "جبهة النصرة" عدة لقاءات بين الأسر وأبنائها المحتجزين في جرود القلمون.