الدفاع الروسية: تصريحات البنتاغون حول وجود "داعش" في سوريا ذريعة لإبقاء قواته فيها

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن تصريحات البنتاغون حول عدم هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا تمثل "حجة مصطنعة" لإبقاء القوات الأمريكية في هذا البلد.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية, يوم الأربعاء, أن تصريحات البنتاغون حول عدم هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا تمثل "حجة مصطنعة" لإبقاء القوات الأمريكية في هذا البلد.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف, في بيان, نشرته وسائل اعلام روسية, ان " بدء توسع التنظيم الإرهابي في العراق وتدخله في سوريا حدثا بتجاهل وصمت من قبل واشنطن".

وجاء البيان بعدما اشار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" بقيادة الولايات المتحدة, يوم الثلاثاء, أن العدد المتبقي لمسلحي التنظيم في سوريا والعراق يقل عن ثلاثة آلاف عنصر.

كما اعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الثلاثاء، ان الوجود العسكري الأمريكي في سوريا سيبقى طالما كان ذلك ضروريا.

وأضاف كوناشينكوف أن "داعش"، وإن كان لا يزال موجودا، فإن ذلك في أراضي العراق، أي في منطقة المسؤولية المباشر للولايات المتحدة"، داعيا واشنطن إلى" إبداء احترامها لسيادة سوريا وأحكام القانون الدولي".

وأشار المتحدث إلى أنه "تم تحقيق الاستقرار في سوريا، والآن خسارة "داعش" بشكل كامل جاء بفضل العملية العسكرية الروسية التي بدأت في 30 أيلول 2015. ".  

وكانت وزارة الدفاع الروسية اعلنت في وقت سابق من يوم الأربعاء, استعادة القوات السورية كامل الاراضي من قبضة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش),بعد القضاء على ماتبقى من التنظيم في دير الزور.

وخسر تنظيم "داعش" في الفترة الأخيرة مساحات واسعة, كانت خاضعة تحت سيطرته في سوريا, أبرزها الرقة, بعد حملات شنها ضده الجيش النظامي المدعوم من روسيا من جهة, والمقاتلين الأكراد المدعومين من التحالف الدولي بقيادة واشنطن من جهة أخرى, كما خسر العديد من الأراضي التي كانت خاضعة له في العراق.

 وبدأت روسيا عملية عسكرية في سوريا منذ 30 أيلول عام 2015 ، وذلك لمساندة الجيش النظامي عبر ضربات جوية على مواقع الإرهابيين.

فيما بدأ التحالف الدولي, بقيادة الولايات المتحدة, منذ عام 2014، شن غارت بشكل شبه يومي على مواقع لتنظيم "داعش"، في عدة مناطق لاسيما في الرقة ودير الزور.

سيريانيوز

07.12.2017 11:47