موسكو تشدد على معاقبة المسؤولين عن استخدام "مواد سامة" خلال هجوم حلب
دعت وزارة الخارجية الروسية، يوم الاثنين، الى معاقبة المسؤولين عن استخدام "مواد سامة" خلال الهجوم على أحياء بمدينة حلب منذ يومين.
وشددت الخارجية، في بيان، نشرته وسائل اعلام روسية، على ان "القصف الأخير لمدينة حلب بمواد سامة يستحق ادانة قاطعة و يجب ألا يبقى دون عقاب".
وأكد البيان على "ضرورة القبض على أولئك الذين استخدموا مواد سامة طوال هذه السنوات وتقديمهم للعدالة، بمن فيهم المسؤولون عن الهجوم الكيميائي في حلب".
و توقع البيان من المجتمع الدولي، الذي أعلن مراراً رفضه القاطع لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، أن يقوم "برد فعل مناسب".
وتحدثت مصادر مؤيدة مساء السبت، عن وقوع حالات اختناق بين المدنيين نتيجة تعرضهم لقصف بقذائف تحوي غاز الكلور في احياء شارع النيل والخالدية والشهباء الجديدة وجمعية الزهراء في حلب، متهمة جماعات مسلحة بشن هذه القصف، في حين نفت المعارضة الهجوم أو امتلاكها لمعدات و أسلحة غازية سامة.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، ولأول مرة، شن مقاتلاتها غارات على مواقع للمجموعات المسلحة في المنطقة العازلة ، رداً على استهداف مدينة حلب بمواد سامة، وذلك بعد التوصل لاتفاق سوتشي في ايلول الماضي.
وتعتزم منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" اجراء تحقيقات في الأنباء التي تحدثت عن وقوع حالات اختناق جراء تعرضهم لقصف بمواد سامة في مدينة حلب منذ يومين.
وجاء ذلك عقب ارسال السلطات السورية ذكرة إلى الأمين العام للامم المتحدة ورئاسة مجلس الامن ورئيس منظمة "حظر الكيميائي" تدعوهم لاتخاذ إجراءات للتحقيق في الحادث وإرسال خبراء إلى مكان الحادث.
سيريانيوز