الاسد لولايتي: مكافحة الارهاب مدخل للحل السياسي في سوريا
ولايتي: مستمرون بدعم سوريا "حكومة وشعبا"
جدد الرئيس بشار الأسد, يوم الأحد, التأكيد على أن مكافحة الإرهاب هو المدخل الحقيقي" للحل السياسي, بينما أكد علي أكبر ولايتي المستشار الأعلى للمرشد الإيراني علي الخامنئي, إستمرار بلاده بدعم سوريا "حكومةً وشعباً".
واوضح الأسد خلال لقائه مع أكبر ولايتي ومعاون وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن "تصميم سورية وأصدقائها على المضي قدما في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله لأنهم واثقون أن القضاء على الإرهابيين سيشكل الخطوة الأساس في إرساء استقرار المنطقة والعالم كما سيشكل المدخل الحقيقي لنجاح أي حل سياسي يقرره السوريون".
وكان الأسد أكد موقفه, يوم الأحد الماضي, بأنه "لا يمكن اتخاذ خطوات سياسية ملموسة قبل القضاء على الإرهاب"، معتبراً أنه "العقبة الأكبر، ومصدر القلق لكل سوري", لافتاً إلى أن الخطوة الرئيسية سياسياً هي "مناقشة الدستور".
وشدد الأسد على "ثبات الشعب السوري على مدى سنوات والإنجازات المهمة التي يحققها الجيش في مكافحة الإرهاب وبدعم من الأصدقاء وفي مقدمتهم إيران وروسيا قد دفع بعض الدول المعادية لسورية والتي تدعي محاربة الإرهاب لمزيد من التصعيد وزيادة تمويل وتسليح العصابات الإرهابية".
وبدوره, أشار ولايتي إلى "تصميم قائد الثورة الإسلامية والقيادة الإيرانية على المضي قدما في دعم سوريا حكومة وشعبا لأن الحرب التي يخوضها السوريون ضد الإرهاب مصيرية للمنطقة والعالم.
وتعتبر إيران من ابرز الدول الداعمة للنظام السوري, خلال الصراع الدائر منذ عام 2011, حيث تشارك مجموعات إيرانية بالقتال الدائر في سوريا, حيث اعترفت طهران بمقتل عناصر لها بينهم ضباط,.
سيريانيوز