الفريج يلتقي رئيس أركان الجيش الإيراني.. وملف مكافحة الإرهاب يتصدر المباحثات

التقى وزير الدفاع فهد جاسم الفريج رئيس أركان الجيش الإيراني في دمشق, حيث تصدر ملف محاربة الإرهاب المباحثات .

التقى وزير الدفاع فهد جاسم الفريج , يوم الاربعاء, رئيس أركان الجيش الإيراني في دمشق, حيث تصدر ملف محاربة الإرهاب المباحثات .

ونقلت وكالة (سانا) عن الفريج قوله, خلال اللقاء, ان “ما تتعرض له سوريا هو عدوان صهيوأمريكي يهدف إلى إسقاط الدولة السورية وأن هذا العدوان فشل".

وأوضح الفريج أن “تركيا هي من أكبر الدول الداعمة للإرهاب فهي من فتح الحدود للإرهابيين وسهل التمويل الخليجي للإرهاب وهي من يسعى لتحويل “جبهة النصرة” إلى “معارضة معتدلة” بهدف استكمال المخططات العدوانية على سوريا”.

بدوره اشار اللواء باقري إلى "حرص إيران على وحدة وسيادة أراضي سوريا, وجاهزيتها للوقوف إلى جانبها في مرحلة إعادة الإعمار".

من جهتها, تحدثت وكالات انباء ايرانية ان الجانبين تبادلا في اللقاء "وجهات النظر بشان القضايا الامنية والعسكرية  والاستراتيجية في المنطقة وتعزيز العلاقات العسكرية بين طهران و دمشق".

وأكد الجانبان في المفاوضات على "ضرورة مواصلة التعاون في مواجهة الارهاب والتطرف  بحيث تقرر رفع مستوى التعاون العسكري و الدفاعي بين القوات المسلحة الايرانية والسورية".

كما تم التاكيد والاتفاق على "استمرار المشاورات بين الوفود العسكرية والقادة والخبراء العسكريين بين البلدين لاتخاذ آخر الخطوات بشان مكافحة الارهاب".

وسبق ان أجرى رئيس هيئة الأركان العامة للجيش النظامي العماد علي أيوب ، الأربعاء، مع نظيره الإيراني اللواء محمد باقري مباحثات رسمية تناولت تقييما شاملا للإنجازات الاستراتيجية التي تحققت في مجال مكافحة الإرهاب خلال المرحلة السابقة.

ووصل اللواء باقري, يوم الاربعاء, دمشق في زيارة رسمية، تلبية لدعوة من العماد أيوب.

وتعتبر إيران من أكثر الدول دعماً للنظام حيث تدعم مجموعات تقاتل إلى جانب الجيش النظامي في مختلف المناطق، فضلاً عن تقديمها الدعم الاقتصادي والسياسي للنظام السوري في الحرب المستمرة منذ 2011.

سيريانيوز

 

19.10.2017 00:06