بعد تراجع "الهدنة".. لافروف وظريف يناقشان هاتفيا تنفيذ اتفاق "وقف النار " بسوريا

قالت وزارة الخارجية الروسية, يوم الثلاثاء, ان وزيرها سيرغي لافروف ناقش, في اتصال هاتفي, مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف, تنفيذ اتفاق "الهدنة" في سوريا, والتي شهدت في الفترة الاخيرة "انهيارا", في ظل القصف الذي طال عدة مناطق لاسيما حلب.

قالت وزارة الخارجية الروسية, يوم الثلاثاء, ان وزيرها سيرغي لافروف ناقش, في اتصال هاتفي, مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف, تنفيذ اتفاق "الهدنة" في سوريا, والتي شهدت في الفترة الاخيرة "انهيارا", في ظل القصف الذي طال عدة مناطق لاسيما حلب.

ونقلت وكالة (رويترز) عن الخارجية الروسية قولها ان لافروف وظريف شددا على ان " التركيز الأساسي" يجب ان ينصب, خلال الاجتماع المزمع للمجموعة الدولية لدعم سوريا على قتال تنظيم" الدولة الإسلامية" (داعش), و "جبهة النصرة ", و"سد قنوات الدعم" لهما من الخارج.

وعقد اجتماع دولي حول سوريا , أمس, في باريس ضم وزراء خارجية كل من ألمانيا والسعودية والإمارات والولايات  المتحدة وايطاليا وقطر وتركيا والاتحاد الأوروبي فضلا عن ممثلين عن الأردن  والمملكة المتحدة.

 ومن المقرر عقد اجتماع لمجموعة الدعم الدولية لسوريا التي تضم 17 دولة تدعم محادثات السلام في فيينا يوم 17 أيار.

كما حث الوزيران, بحسب الخارجية الروسية, تنفيذ "وقف إطلاق النار" في سوريا.

وجاء الاتصال الهاتفي بين الوزيرين بعد يوم من اتفاق روسي امريكي على العمل من اجل إحياء اتفاق وقف الأعمال القتالية  في سوريا.

وأعلن الجيش النظامي، الاثنين، عن تمديد مفعول نظام "التهدئة" في حلب وريفها، لمدة 48 ساعة إضافية, بناء على اتفاق روسي امريكي , في وقت سابق, وذلك بعد أيام من توصل البلدين لاتفاق "تهدئة" تشمل شمالي اللاذقية وضواحي دمشق, على خلفية التصعيد العسكري الغير مسبوق لاسيما في حلب, مما أدى إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى ودمار في المباني, وسط اتهامات للنظام والطيران الروسي المسؤولية عن ذلك.

وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.

سيريانيوز

 

 

10.05.2016 22:00