رغم الضغوط التركية.. البنتاغون يؤكد استمرار شراكته مع الأكراد في سوريا

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون إنها تجري مراجعة على التعديلات الخاصة بالدعم العسكري المقدم للمقاتلين الاكراد في سوريا, بناء على المتطلبات العسكرية, وذلك رغم الضغوط التركية والمطالبة بتوقف واشنطن عن تسليح "الوحدات الكردية" السورية.

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون), يوم الاثنين, إنها تجري مراجعة على التعديلات الخاصة بالدعم العسكري المقدم للمقاتلين الاكراد في سوريا, بناء على المتطلبات العسكرية, وذلك رغم الضغوط التركية والمطالبة بتوقف واشنطن عن تسليح "الوحدات الكردية" السورية.

ونقلت وكالات انباء عن المتحدث باسم البنتاغون إريك باهون قوله انه " سيواصل الشراكة مع القوات السورية التي تدعمها واشنطن والتي تشمل قوات كردية".

واشار المسؤول في البنتاغون الى انه تم التاكيد سابقا لأنقرة أن الأسلحة المقدمة للأكراد "ستكون محدودة ومحددة الغرض ومتدرجة لتحقيق أهداف عسكرية".

من جهتها, قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إن الولايات المتحدة "تعتزم خفض الدعم العسكري لجماعات تقاتل  "داعش" في العراق وسوريا لكن ذلك لا يعني أن واشنطن ستوقف كل أشكال الدعم لتلك الجماعات".

و أكدت تركيا، يوم الاثنين، على مطالبة واشنطن بالالتزام بوعودها فيما يخص التوقف عن تسليح الوحدات الكردية السورية.

وكان البيت الأبيض قد نقل يوم الجمعة عن ترامب قوله إنه أبلغ إردوغان بأن واشنطن تجري تعديلات فيما يتعلق بالدعم العسكري للشركاء على الأرض في سوريا.

ووجهت تركيا سابقا اتهامات لواشنطن وتزويد المقاتلين الاكراد بالاسلحة دعما لمعاركهم ضد تنظيم "داعش" في سوريا.

ودعمت واشنطن المقاتلين الاكراد في المعارك ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في سوريا, كما زودتهم بالسلاح, الامر الذي مخاوف تركيا واعتبرت الخطوة تهديد لأمنها، إذ تصنف "وحدات حماية الشعب الكردية" السورية كتنظيم إرهابي لصلاته بـ"حزب العمال الكردستاني".

سيريانيوز

 

27.11.2017 23:14