بيدرسن: نأمل بدفع العملية السياسية في سورية والعمل على ملف المحتجزين والمختطفين

أعرب المبعوث الاممي إلى سورية غير بيدرسن يوم الثلاثاء عن امله بالتمكن من دفع العملية السياسية إلى الأمام مع اللجنة الدستورية كفتحة باب ومواصلة العمل على المحتجزين والمختطفين والمفقودين.

أعرب المبعوث الاممي إلى سورية غير بيدرسن يوم الثلاثاء عن امله بالتمكن من دفع العملية السياسية إلى الأمام مع اللجنة الدستورية كفتحة باب ومواصلة العمل على المحتجزين والمختطفين والمفقودين.

وقال بيدرسن في تغريدة له عل  توتير "يسرني أن أعود إلى دمشق، ونأمل أن نتمكن من دفع العملية السياسية إلى الأمام مع اللجنة الدستورية كفتحة باب، ونتمكن من إيجاد طريقة لإنهاء العنف في إدلب، ومواصلة العمل على المحتجزين والمختطفين والمفقودين".

Pleased to be back in Damascus. Hopeful we can move the political process forward with the Constitutional Committee as a door opener, and that we can find a way to end the violence in Idlib. Continue work on detainees, abductees, and missing persons.

— Geir O. Pedersen (@GeirOPedersen) ٩ يوليو ٢٠١٩

وكان بيدرسن وصل الى دمشق في وقت سابق الثلاثاء في زيارة لمدة 3 أيام، متوقع أن يبحث خلالها تشكيل اللجنة الدستورية.

وجاءت زيارة بيدرسن بعدما قام بزيارة الى موسكو الاسبوع الماضي، التقى خلالها وزير الخارجية سيرغي لافروف ومسؤولين اخرين وتم بحث اللجنة الدستورية السورية ، حيث اشار بيدرسن من هناك الى ان الاطراف المعنية اقتربت من تشكيل اللجنة الدستورية.

ومن المفترض أن تضم اللجنة الدستورية 3 مجموعات،  وكل مجموعة تضم 50 شخصاَ ، الأولى تمثل النظام السوري ، والثانية تمثل المعارضة، والثالثة تمثل جماعات المجتمع المدني التي يختارها المبعوث الأممي .

ويشهد ملف تشكيل اللجنة الدستورية عراقيل ، حيث لا تزال آلية اختيار الأسماء لهذه اللجنة غير واضحة، كما برزت خلافات بشأن أسماء 6 أعضاء، وسط الجدل المثار حول هذا الملف، حيث تتحدث موسكو عن قرب التوصل لحل لمسألة تشكيل اللجنة، في حين خالفتها أميركا وفرنسا حيث طالبتا بالتخلي عن هذا الملف العالق، لعدم حصول أي تقدم فيه منذ اشهر.

وبدأ الحديث عن مسألة اللجنة الدستورية لأول مرة في مؤتمر سوتشي في روسيا، عام 2018، لتبدأ بعدها جولة مباحثات بين الاطراف الدولية، دون التوصل لاتفاق نهائي.

وزيارة بيدرسن الى سوريا هي الرابعة من نوعها، منذ تسلمه مهامه في كانون الثاني ، وكانت اخر زيارة له في نيسان الماضي، التقى خلالها عدداَ من المسؤولين السوريين، وتم بحث العملية السياسية  في سوريا ومسألة اللجنة الدستورية..

 

سيريانيوز

09.07.2019 23:33