الدفاع الروسية تكشف حقيقة تعزيز قواتها في سوريا
نفت وزارة الدفاع الروسية, يوم الخميس, الأنباء التي تم تداولها حول زيادة التواجد العسكري الروسي في سوريا.
ونقلت وسائل اعلام روسية عن المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف قوله ان "موسكو لا تقوم بتعزيز القوات التابعة لها المتواجدة في سوريا، بل تقوم بتخفيضها حسب توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية".
وجاء النفي الروسي تعقيبا على الانباء التي تداولتها وسائل إعلام أمريكية حول زيادة الوجود العسكري الروسي في سوريا.
وأكد المتحدث صحة نبأ "وصول 4 مقاتلات قاذفة من طراز "سو-25" إلى سوريا قبل أيام"، ولكنه أوضح أنها "وصلت إلى قاعدة حميميم لتحل محل الطائرات التي عادت إلى الوطن".
وأشار كوناشينكوف الى ان " 6 قاذفات قنابل من طراز "سو-24" كانت قد غادرت قاعدة حميميم إلى روسيا، وسوف تغادرها طائرات أخرى في أقرب وقت".
وكانت هيئة الأركان العامة الروسية اعلنت، في وقت سابق من الشهر الجاري، عن بدء تقليص تواجد قواتها العسكرية في سوريا، وسحب حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" وطراد "بطرس الأكبر" ومجموعة السفن المرافقة لهما من منطقة تمركزهما قبالة الساحل السوري.
يشار إلى ان روسيا قررت, في شهر آذار 2016 البدء بسحب الجزء الرئيسي من قواتها على الأرض بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدما "أنجزت مهمتها في سوريا", على حد تعبيرها, مؤكدة في الوقت نفسه مواصلة ضرباتها ضد "أهداف إرهابية" في سوريا.
وساعد التدخل العسكري الروسي الذي بدأ في سوريا أيلول الـ2015 على تحويل دفة الحرب لصالح الجيش النظامي، وخاصة في جبهة حلب، التي تمكن النظامي من بسط سيطرته عليها في 22 كانون الأول الماضي، في وقت واجهت موسكو ضغوطات دولية من اجل وقف تكثيف قصفها على المواقع المدنية في سوريا والضغط على النظام لإيقاف عملياته العسكرية .
سيريانيوز