الملياردير جورج سوروس يوقف أنشطته في تركيا

أعلنت  مؤسسة خيرية، تابعة للملياردير الأمريكي جورج سوروس، يوم الاثنين، إيقاف أنشطتها في تركيا، على خلفية اتهام الرئيس رجب طيب اردوغان لسوروس  بدعم احتجاجات تركيا عام 2013.

وذكرت وسائل اعلام ان  مؤسسة "المجتمع المفتوح" "ستقدم طلبا لتصفية أعمالها في تركيا، في أقرب فرصة ممكنة"، وأصرت على أن "نشاطاتها هناك كانت في إطار القانون".

واشارت المؤسسة الى ان "ادعاءات لا أساس لها" نشرت عن نشاطاتها في الصحافة التركية، وأن هذا يجعل "الاستمرار هناك مستحيلا".

وجاءت هذه الخطوة بعد اتهامات وجهها الرئيس التركي للملياردير الأمريكي المشهور، جورج سوروس، بالوقوف وراء موجة الاحتجاجات الواسعة التي اندلعت عام 2013 في اسطنبول، وعمت بعض المدن الأخرى في تركيا.

تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.

وتعد شخصية سوروس  غير محببة بين نشطاء يمينيين في شرق أوروبا والولايات المتحدة، حيث اتهمته الحكومة الهنغارية بالتخطيط لتدمير الحضارة الأوروبية من خلال إغراق القارة بالمهاجرين، لكن سوروس يقول إن دعمه للاجئين جزء من مهمة إنسانية.

كما واجه سوروس اتهامات من قبل الرئيس الامريكي دونالد ترامب بتمويل الاحتجاجات ضد تولي مرشحه، بريت كافانو، لرئاسة المحكمة العليا، بسبب اتهامه بانتهاكات جنسية.

ومن أشد خصوم سوروس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بسبب دعمه لمنظمات حقوق الإنسان، التي وجهت انتقادات شديدة لإسرائيل بسبب أسلوب تعاملها مع الفلسطينيين، كما اتهمه نتنياهو بالتعاون مع النظام الإيراني، دون أن يشير إلى دليل لذلك.

ويعتبر جورج سوروس، مؤسس ومالك صندوق "Soros Fund Management"، واحدا من أثرياء العالم، إذ تبلغ ثروته حوالي 25 مليار دولار.

ويواجه الملياردير الأمريكي اتهامات متكررة من قبل جهات مختلفة بالتدخل في شؤون الدول لتنفيذ أهدافه السياسية من خلال تمويله الحركات الاحتجاجية والمنظمات غير الحكومية.

سيريانيوز