الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بدعم جماعات مسلحة بينها "النصرة" في سوريا والتنسيق معها

اتهمت الأمم المتحدة إسرائيل بتقديم الدعم لمجموعات مسلحة من ضمنها "جبهة النصرة" في سوريا, فضلا عن ارتكاب "انتهاكات" و"اعتداءات" في الجولان المحتل والأراضي السورية.

اتهمت الأمم المتحدة إسرائيل بتقديم الدعم لمجموعات مسلحة من ضمنها "جبهة النصرة" في سوريا, فضلا عن ارتكاب "انتهاكات" و"اعتداءات" في الجولان المحتل والأراضي السورية.

وأوضح تقرير الأمين العام الخاص بقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "أندوف"، والذي يغطي الفترة من آذار  وحتى أيار 2017, تلقت  وكالة (سانا) صورة عنه من مصادر متابعة في نيويورك, انه تم رصد في عدة مناسبات قيام إسرائيل بدعم وإيصال المساعدات للمجموعات المسلحة في منطقة الفصل، فضلا التواصل والتنسيق المباشر معها".

ولفت التقرير إلى أن الأمم المتحدة رصدت "16 تواصلا بين القوات الإسرائيلية وأفراد من الجانب السوري في منطقة الفصل، والتقاء أشخاص مسلحين وغير مسلحين مع أفراد من قوات الاحتلال الإسرائيلي ونقل لوازم في كلا الاتجاهين".

وتحدثت السلطات السورية مرارا عن تورط إسرائيل بشكل مباشر في دعم مسلحين في سوريا والتنسيق معها، كما و سبق ان اتهم الرئيس بشار الأسد، مؤخرا، إسرائيل بدعم مسلحين بطريقتين، الأولى تكمن في تقديم الدعم اللوجيستي لهم، والثانية عن طريق تحديد المواقع التي سيهاجمونها وكيفية مهاجمتها.

وأشار التقرير إلى "الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتل، وقيام سلطات الاحتلال بارتكاب اعتداءات على الأراضي السورية".

وتم التوقيع على اتفاقية لوقف إطلاق النار في 1974، بوساطة من الأمم المتحدة بين سوريا وإسرائيل، وسط استمرار احتلال إسرائيل لأراضي سورية، وتجاهلها لقرارات أممية تنص على الانسحاب من الأراضي المحتلة.

واحتلت إسرائيل الجولان عام 1967 وضمتها عام 1981 في خطوة لم تلق اعترافا دوليا, حيث اعلن  رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال زيارته لهضبة الجولان مؤخرا أن إسرائيل ستبقي الجولان تحت سيادتها إلى الأبد.

وتقتصر الحوادث في الجولان المحتل على سقوط قذائف سورية في الجانب الذي تحتله إسرائيل وإطلاق رشقات تحذيرية إسرائيلية، كما يشن الطيران الاسرائيلي من وقت لاخر غارات على مواقع عسكرية بسوريا, تقول المصادر الاعلامية إنها اغلبها تابعة لحزب الله.

سيريانيوز

 

15.06.2017 13:00