وزير المهجرين اللبناني: ذاهبون لـ"الترحيل الآمن" للنازحين السوريين
قال وزير المهجرين اللبناني عصام شرف الدين، إن إعادة النازحين السوريين مستمرة ببطء، وبشكل طوعي، ولا يوجد إعادة قسرية، فيما يذهب لبنان إلى ما يعرف بـ "الترحيل الآمن".
وأضاف في مقابلة مع وكالة سوبتنيك أن الترحيل الآمن للاجئين السوريين من المفترض أن يبدأ من المخيمات التي تحتوي على 350 ألفا، حيث يتم إعداد لائحة بأسماء النازحين في هذه المخيمات يتم عرضها على مديرة الأمن العام في لبنان، ومن ثم عرضها على الأمن الوطني السوري من خلال وزارة الداخلية اللبنانية، وأي شخص تتضمنه هذه اللائحة نجد أنه مطلوب على ذمة خدمة علم، أو دعاوى قضائية أو مطلوب للعدالة بشكل عام، لن يسلمه لبنان ولن يتم ترحيله، وستتوجه الدولة لمعالجة أزمته في سوريا، وبعدها يمكن ترحيله ليلتحق بعائلته وبلده.
وكشف الوزير اللبناني عن زيارة رسمية قريبة لسوريا، تتم خلالها مناقشة ملفات عدة في مقدمتها إعادة اللاجئين، معتبرا أن رفع الحصار الأمريكي والغربي بداية الحل في لبنان وسوريا.
وفي سياق اخر، قال شرف الدين إن إعادة سوريا للجامعة العربية خطوة مهمة ومبشرة، وأن التقارب السعودي الإيراني يصب في صالح لبنان وسوريا ودول المنطقة برمتها.
واضاف شرف الدين ان "عودة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية، وحضور اجتماعات وفاعليات الجامعة خطوة مهمة جدًا وتبشر بالخير، ونحن متفائلون من البيانات التي صدرت عن القمة العربية الأخيرة بجدة، وبعد القمة الخماسية التي عقدت في الأردن، حيث تحدثت عن ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا جغرافيًا، وكذلك ضمان أمنها واستقرارها، مع ضمان عودة النازحين السوريين من بلدان اللجوء، ومن ضمنها لبنان".
سيريانيوز