موسكو تدعو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لزيادة قاعدة الشعيرات بريف حمص
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، يوم الجمعة، أن موسكو تدعو لقيام خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بزيارة قاعدة الشعيرات العسكرية في سوريا، التي استهدفتها الولايات المتحدة بالصواريخ.
واضاف ريابكوف للصحفيين " ندعو مع النظام السوري باستمرار لقيام مجموعة الخبراء الدوليين لزيارة مكان الحادث الكيميائي في خان شيخون، وقاعدة الشعيرات التي تعرضت لعدوان أميركي".
وكانت واشنطن وجهت يوم الجمعة الماضي، ضربات صاروخية استهدفت قاعدة جوية للجيش النظامي في ريف حمص، رداً على ما وصفته بهجوم كيميائي في خان شيخون بريف ادلب.
وأشار نائب وزير الخارجية الروسية الى أن الوزير سيرغي لافروف بعث رسالة الى المدير العام لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية وأعرب فيها عن عدم رضا روسيا عن عمل خبراء التحقيق في سوريا، مشيراً إلى أن المجلس التنفيذي لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية لم يتخذ بعد أية قرارات حول سوريا، والاجتماع سيستمر حتى 19 نيسان.
وأوضح ريابكوف "دورة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ستستأنف يوم الأربعاء، لم تتخذ آية قرارات بعد، نحن قدمنا مشروع قرار ذات صلة للمجلس التنفيذي للمنظمة بشكل مشترك مع إيران، وأرسلنا رسالة كتبها الوزير لافروف للمدير العام للمنظمة، توضح موقفنا وتفسر سبب عدم رضانا عن نشاط ما يسمى ببعثة تقصي الحقائق الى سوريا".
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قالت في بيان لها يوم الخميس، ان خبراء المنظمة حللوا المعلومات المتوافرة، وأجروا تقييماً أولياً مفاده أن هذه المعلومات ذات صدقية.
وكان عشرات القتلى سقطوا وأصيب آخرين بحالات اختناق، جراء هجمات يرجح أنها كيميائية نفذتها طائرات تابعة للجيش النظامي على بلدة خان شيخون في ريف ادلب بتاريخ 4 نيسان الجاري، في حادثة وصفتها المعارضة بالـ"مجزرة"، حيث حملت عدة دول غربية والولايات المتحدة مسؤولية ما حدث للنظام السوري، الذي نفى بدوره تنفيذ الهجمات، مطالباً بتحقيق دولي محايد.
سيريانيوز