اسرائيل تسقط طائرة مدنية ليبية فوق سيناء ما ادى الى مقتل اكثر من 100 من ركابها

تم في مثل هذا اليوم 21 شباط عام 1973 إسقاط الطيران الإسرائيلي طائرة مدينة ليبية في صحراء سيناء، في حادث ادى الى مقتل أكثر من 100 راكب كانوا على متنها.

تم في مثل هذا اليوم 21 شباط عام 1973 إسقاط الطيران الإسرائيلي طائرة مدنية ليبية في صحراء سيناء، في حادث ادى الى مقتل أكثر من 100 راكب كانوا على متنها.

وكانت شبه جزيرة سيناء خاضعة في ذلك الوقت لاسرائيل، حيث دخلت الطائرة الليبية بطريق الخطأ المجال الجوي للمنطقة بعد تعرضها لعاصفة رملية.

وكانت الطائرة أقلعت من مطار طرابلس في طريقها إلى مطار القاهرة الدولي عبر مدينة بنغازي الليبية، الا انها تعرضت لعاصفة رملية ورياح شديدة، وبعد ذلك اكتشف القبطان وجود عطل في بوصلة الطائرة ولم يتمكن بالتالي من الاستدلال على المسار السليم للرحلة، ماادى الى جنوح الطائرة ودخولها المجال الجوي لسيناء

وبعد دخولها المجال الجوي بشكل خاطئ، قام الطيران الاسرائيلي باطلاق صواريخ باتجاه الطائرة ماادى الى اسقاطها، في حادث اسفر عن مصرع 108 ركاب، ونجا 5 أشخاص فقط بينهم مساعد الطيار.

وحسب الرواية الإسرائيلية ، فقد أشار أحد طياري الطائرة الحربية لطاقم الطائرة المدنية بعد مشاهدتهما عيناً بعين بأن تتبع الطائرة الليبية طائرة من الطائرتين الإسرائيليتين باتجاه قاعدة "ريفيديم" الجوية الإسرائيلية، لكن طاقم الطائرة رفض الأمر وتابع الطيران في وجهته.

تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.

نددت عدة اطراف بالحادث، واتهمت اسرائيل بتعمدها إسقاط الطائرة الليبية، الا ان السلطات الاسرائيلية انكرت في البداية، لكن بعد ذلك وخلال العثور على الصندوق الأسود للطائرة، اعترفت أن إسقاط الطائرة تم "بتفويض شخصي" من قبل رئيس الأركان الإسرائيلي دافيد إلعازار وقتها.

وكانت مصر وإسرائيل في ذلك الوقت في حالة حرب بسبب احتلال إسرائيل لشبه جزيرة سيناء خلال حرب 1967، وكانت الهجمات المتبادلة معلقة بسبب اتفاق هدنة لوقف إطلاق النار.

اعداد سيريانيوز

21.02.2021 01:35