"العفو الدولية" تتهم الجيش التركي وفصائل كردية بشن هجمات على المدنيين بحلب
اتهمت منظمة "العفو الدولية", يوم الاربعاء, الجيش التركي و الفصائل الكردية بشن هجمات على المدنيين بريف حلب, معتمدة في ذلك على إفادات صادرة من شهود عيان.
واوضح بيان للمنظمة, نشرته وسائل اعلام, أن "الجيش التركي يقصف بالمدفعية على نحو عشوائي منطقة عفرين التي تتمركز فيها وحدات حماية الشعب الكردية شمالي سوريا".
وأضاف البيان أن "الوحدات تقصف من جانبها بالقنابل والصواريخ منطقة أعزاز التي تسيطر عليها القوات التركية على بعد نحو 20 كيلومترا من منطقة عفرين".
وأضافت المنظمة ان "التقارير عن القصف المدفعي العشوائي للقرى والمناطق السكنية في المدن مقلقة لأقصى درجة, حيث ان استخدام المدفعية وأنواع سلاح أخرى غير دقيقة التصويب محظور وفقا للقانون الدولي، ويتعين على كافة الأطراف إيقاف مثل هذه الهجمات على الفور".
ودعت المنظمة " الولايات المتحدة وروسيا ودولا أخرى إلى دفع تركيا ووحدات حماية الشعب الكردية إلى إنهاء الهجمات على المدنيين".
وجاء في البيان استنادا إلى إفادات شهود عيان تم التحقق منها بحسب بيانات المنظمة، أن عشرات المدنيين قتلوا في كلا المنطقتين.
ويواصل الجيش التركي, يوم الاربعاء, عملياته العسكرية في عفرين, مما ادى الى سقوط ضحايا, وذلك في إطار عملية "غصن الزيتون" التي انطلقت منذ 20 الشهر الماضي.
ويقوم الجيش التركي بعملية عسكرية، منذ 20 كانون الثاني الماضي، أطلق عليها عملية "غصن الزيتون"، والتي يقول إنها تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" في عفرين, مؤكداً انها ستنتهي بمجرد القضاء على "الارهابيين".
وأعلنت تركيا ان عملياتها في عفرين ستنتهي مجرد القضاء على "التنظيمات الارهابية" فيها, لكنها ألمحت وهددت بان عملياتها ستمتد الى منبج وشرق الفرات وادلب, في حين توعدت قوات "قسد" انقرة من امتداد العمليات التركية.
ويطالب قرار مجلس الأمن الدولي الذي اقر منذ يومين كل الأطراف بوقف الأعمال القتالية دون تأخير. لفرض هدنة إنسانية لمدة 30 يوما على الأقل بكل أنحاء سوريا.
سيريانيوز