وزير الدفاع التركي: "درع الربيع" تتواصل بـ "نجاح".. ولا نية لدينا لمواجهة روسيا

قال وزير الدفاع التركي خلوصي اكار يوم الاثنين انه لا يوجد نية لتركيا في مواجهة روسيا، مشيرا الى أن الهدف من عملية درع الربيع تتواصل بنجاح هو إيقاف "مذابح" النظام ومنع الهجرة والتطرف.

قال وزير الدفاع التركي خلوصي اكار يوم الاثنين انه لا يوجد نية لتركيا في مواجهة روسيا، مشيرا الى أن الهدف من عملية درع الربيع تتواصل بنجاح هو إيقاف "مذابح" النظام ومنع الهجرة والتطرف.

ونقلت وكالة الاناضول عن اكار قوله ان  " عملية (درع الربيع) تتواصل إلى الآن بنجاح وفق المخطط لها، والتي تأتي في إطار الدفاع المشروع عن النفس وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقيات أضنة وسوتشي وأستانة، بهدف توفير الأمن والاستقرار في المنطقة، وحماية حدودنا وشعبنا وإنهاء المأساة الإنسانية في المنطقة".

وأطلقت تركيا، يوم الاحد، عملية عسكرية، ضد النظام السوري، في ادلب، باسم "درع الربيع"، وذلك عقب الهجوم الجوي الذي اسفر عن مقتل 33 جندي تركي في المنطقة. 

واضاف الوزير التركي أن "القوات المسلحة التركية ردّت وسترد بالمثل وبشكل أقوى على جميع الاعتداءات".

واشار اكار الى أنه "تم تحييد 2557 عنصرا للنظام السوري في إطار عملية درع الربيع، بجانب تدمير مقاتلتين و8 مروحيات وطائرتين مسيرتين و135 دبابة و5 منصات دفاع جوي، و16 مضاد طيران، و77 عربة مدرعة، و9 مستودعات ذخيرة".

وكانت وزارة الخارجية قالت في وقت سابق ان مبالغة تركيا بخسائر الجيش النظامي تهدف الى رفع معنويات "الارهابيين" وهي دليل على تورط تركيا في دعمهم وعدم تنفيذ اتفاق سوتشي.

وتابع اكار أن الجميع يعلم عدم وجود نية لتركيا في مواجهة روسيا، لافتا الى أن الهدف هو إيقاف مذابح النظام ومنع الهجرة والتطرف.

واردف اكار أن بلاده كدولة ضامنة التزمت وتواصل التزامها بكافة مسؤولياتها المنبثقة من الاتفاقيات، داعيا روسيا للوفاء بالتزاماتها أيضا وإيقاف هجمات النظام السوري واستخدام نفوذها في إرجاع النظام لحدود اتفاقية سوتشي.

ولفت أكار الى أن المحادثات بين تركيا وروسيا متواصلة، وأنه لاتوجد نية للدخول في مواجهة مع روسيا.

وكانت الرئاسة التركية اعلنت ان الرئيس رجب طيب اردوغان يعتزم زيارة موسكو يوم الخميس المقبل حيث سيتم بحث الوضع في ادلب.

وتشهد الاوضاع في ادلب توتراَ عقب الحملة العسكرية التي يشنها الجيش النظامي على ادلب، وازدادت الأوضاع توتراَ اثر مقتل جنود أتراك في هجمات شنها الجيش النظامي على مواقعهم في المنطقة، ما حدا بانقرة للرد على ذلك، حيث استهدفت مواقع للنظام.

سيريانيوز

02.03.2020 13:38