دعماَ لعملية الرقة...أمريكا تنشر بطارية مدفعية "هاوتزر" بمحيط المدينة
التحالف يؤكد نشر 400 من مشاة البحرية الامريكية بسوريا لدعم عملية الرقة
نشرت القوات الأمريكية, يوم الأربعاء, في محيط الرقة بطارية مدفعية ميدان ثقيلة تابعة لمشاة البحرية, دعما للهجوم على معقل تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في المنطقة.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب) عن مسؤول أمريكي, لم تسمه, قوله إن "جنودا من الوحدة 11 التابعة لمشاة البحرية نشرت بطارية "هاوتزر" من عيار 155 ملم في أحد المراكز الأمامية في محيط مدينة الرقّة.
وأوضح المسؤول أن "قوة مشاة البحرية مستعدة للقيام بمهمتها في دعم الهجوم على الرقة"، مؤكدا بذلك ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" في وقت سابق.
وبحسب "واشنطن بوست"، فإن نشر المدفعية كان في طور النقاش "لبعض الوقت"، وليس جزءا من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وضع خطة جديدة لتكثيف القتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وفي سياق متصل, أكد المتحدث باسم التحالف الكولونيل جون دوريان نشر 400 من مشاة البحرية الأمريكية في سوريا من اجل تسريع هزيمة "داعش" في الرقة.
واضاف دوريان , في تصريح لوكالة (رويترز), عبر الهاتف, "نتحدث عن نحو 400 جندي إضافي في الإجمال وسيكونون هناك لفترة مؤقتة, و سينضمون إلى 500 جندي أمريكي ينتشرون بالفعل في سوريا".
واشار الى ان "القوات الإضافية لن يكون لها دور في الخطوط الأمامية وستعمل مع شركاء محليين في سوريا", في إشارة إلى "قوات سوريا الديمقراطية" و"التحالف العربي السوري".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت, في وقت سابق من الأسبوع الحالي, عن خطة تقضي بتوسيع المشاركة العسكرية الأمريكية في عملية انتزاع الرقة من قبضة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) وتقديم الدعم اللازم لقوات "سوريا الديمقراطية في هذه العملية".
وتنتشر قوات أمريكية، قوامها رسميا نحو 500 جندي من العمليات الخاصة، في سوريا لتقديم المشورة للقوات التي تقاتل تنظيم "داعش" خصوصا لقوات سوريا الديمقراطية، المؤلفة من تحالف كردي–عربي يثير قلق تركيا التي تعتبر الأكراد فيه فرعا لحزب العمال الكردستاني التي تقاتله منذ سنوات.
وأطلق تحالف "قوات سوريا الديمقراطية", الذي تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية، مؤخرا المرحلة الثالثة من عملية "غضب الفرات", في الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش), بهدف اكمال عزل المدينة واستعادة السيطرة على المنطقة, حيث تمكن من التقدم والسيطرة على قرى ونقاط كانت بيد داعش.
سيريانيوز