الحكومة اللبنانية برئاسة حسان دياب تنال ثقة المجلس النيابي
نالت الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة حسان دياب يوم الثلاثاء ثقة مجلس النواب بـ 63 صوتاً من أصل 84 نائباً حضروا الجلسة.
وقالت وسائل اعلام إن "التصويت على الثقة أتى بعدما أنهى مجلس النواب جلسة مناقشة البيان الوزاري للحكومة في يوم واحد فقط، بالتزامن مع الاحتجاجات والمواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية".
وحجب 20 نائبا الثقة عن الحكومة، في حين امتنع النائب ميشال ضاهر عن التصويت.
وغاب عن جلسة مجلس النواب كتلة حزب "الكتائب" برئاسة النائب سامي الجميل التي تضم 3 نواب وكتلة "العزم" برئاسة نجيب ميقاتي وعدد من النواب المستقلين، فيما امتنع نواب الحزب السوري القومي الاجتماعي عن التصويت.
وحظيت الحكومة الجديدة بثقة أبرز الكتل النيابية، "تكتل لبنان القوي" وكتلة "الوفاء للمقاومة" وكتلة "التنمية والتحرير" وكتلة "ضمانة الجبل".
وأبرز الكتل البرلمانية التي لم تعط الحكومة الثقة هي كتلة "المستقبل" بزعامة سعد الحريري وكتلة حزب "القوات اللبنانية" بزعامة سمير جعجع وكتلة "الحزب التقدمي الاشتراكي" بزعامة وليد جنبلاط.
وكان محتجون لبنانيون خرجوا إلى الشوارع، رافضين انعقاد جلسة للبرلمان للتصويت على الثقة بحكومة رئيس الوزراء حسان دياب، حيث اغلقوا طرق مؤدية إلى المجلس النيابي، رافعين لافتات تطالب بـ"وقف الفساد" و"عدم منح الثقة اليوم للحكومة".
واندلعت مؤخرا مواجهات أمام مقر البرلمان وسط بيروت، بين قوات الأمن ومحتجين الذين اعترضوا على تشكيلة الحكومة الجديدة، برئاسة حسان دياب.
وكلف الرئيس اللبناني ميشال عون حسان دياب في 21 كانون الأول الماضي بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة وذلك بموجب الاستشارات النيابية الملزمة.
يشار إلى أن لبنان يشهد منذ 17 تشرين الأول الماضي احتجاجات على سوء المعيشة وفساد النخبة السياسية حيث أسفرت تلك الاحتجاجات عن استقالة حكومة سعد الحريري في 29 تشرين الأول الماضي.
سيريانيوز