اجتماع روسي تركي إيراني حول المعابر وتأمين طريقي إم4 وإم5
عُقد في النقطة العسكرية الروسية، في سراقب، شرق إدلب، ليل الاثنين – الثلاثاء، اجتماع ثلاثي تركي روسي إيراني لمناقشة فتح المعابر، وافتتاح وتأمين الطرق السريعة، وأهمها طريق حلب – اللاذقية الدولي (إم 4)، وحلب – دمشق (إم 5) .
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان المجتمعين ناقشوا مخططات عدة لإقناع السوريين، وتهيئة الظروف لافتتاح الطرق والمعابر التجارية بين مناطق سيطرة فصائل المعارضة ومناطق سيطرة الجيش النظامي، بعد تطورات أحداث فتح معبر أبو الزندين، ورفض السكان فتح أي معبر أو طريق مع الحكومة".
وجاء الاجتماع الثلاثي بعد اجتماعات تركية روسية سابقة استهدفت فتح معبر أبو الزندين، وتشغيل الطرق الرئيسية وتأمينها، وجاء انضمام الجانب الإيراني، بعدما أبدى غضبه من إبعاده عن محادثات فتح المعبر، الواقع في الباب، شرق حلب، والرابط بين مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا ومناطق القوات الحكومية السورية.
وتشهد مناطق سيطرة فصائل "الجيش الوطني السوري"، الموالي لتركيا، انقساماً بين موالين ومعارضين لفتح وتشغيل معبر أبو الزندين.
سيريانيوز