حملة لتسليم سامسونغ "غالاكسي نوت 7" خوفاً من اشتعاله
أطلقت شركة "سامسونج إلكترونيكس" يوم السبت حملة حثت فيه مستخدمي هواتف جالاكسي نوت 7 على تسليم هواتفهم في أسرع وقت ممكن في إطار عملية سحب تستهدف الحد من الأضرار التي تسببها الأجهزة المعرضة للاشتعال.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (bbc) عن أكبر شركة في العالم لإنتاج الهواتف الذكية الأسبوع الماضي في بيان أن "سلامة زبائننا تحظى بالأولوية المطلقة حتى يتم تزويد زبائننا بهواتف بديلة، تطلب سامسونغ من جميع الزبائن المالكين لــ "غالاكسي نوت 7" بإطفاء هذه الهواتف الذكية وإرجاعها إلى حيث اشتروها في أقرب فرصة ممكنة".
وأضافت الشركة أنها "ستستبدل جميع هواتف نوت 7 في 10 أسواق منها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في انتكاسة مكلفة لشركة كانت تعول على الجهاز الذي يبلغ سعره نحو 893 دولارا لتعزيز القوة الدافعة للمبيعات في الوقت الذي يطرح فيه منافسون مثل آبل إنك أجهزة جديدة".
وأوضحت سامسونغ أن "مشكلات البطاريات وراء اشتعال النيران في هذه الأجهزة"، مضيفة أنه "من الصعب تحديد الهواتف المعيبة التي تم بيعها".
وتأتي هذه الحملة بعد تقارير عن اشتعال بطارية ذلك الهاتف الذكي خلال الشحن أو أثناء الاستخدام العادي لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأمريكية إلى الدعوة إلى التوقف عن استخدام جهاز جالاكسي نوت 7.
ومن جانبه, قال كوه دونج جين رئيس نشاط الهواتف الذكية في سامسونج في بيان "نطالب المستخدمين بغلق أجهزة جالاكسي نوت 7 واستبدالها في أسرع وقت ممكن", لافتا الى "التسريع بعملية استبدال الأجهزة كي يتسنى توفيرها من خلال برنامج للاستبدال في أقرب وقت ممكن وطبقا للقواعد المرعية".
ومن جهة أخرى أصدرت شركات طيران حول العالم حظرا أو إرشادات تحظر على المسافرين شحن الهاتف أو فتحه أثناء رحلات الطيران.
ويذكر أن الشركة أطلقت هواتفها "غالاكسي نوت 7 " في الشهر الماضي، ولقيت ترحيبا كبيرا سواء من قبل الزبائن أو النقاد, ولكن هذا الحوادث قد تلقت ضربة قوية لسمعتها.
وأشارت سامسونج إلى أنها ستسحب نحو 2.5 مليون جهاز باعتها حتى الآن, فيما يقول بعض المحللين إن السحب قد يكلف سامسونج زهاء خمسة مليارات دولار في صورة إيرادات مفقودة هذا العام.
سيريانيوز